21-03-2024 01:17 PM
بقلم : عوّاد إبراهيم حجازين
لا ينتقص كبرياءُ الإنسان إنْ اعترف بخطئهِ ، فهو من علاماتِ الفرسان .
في بداية السّنة الدّراسيّة ، تناهى إلى مسامعي تظلّمُ ولية أمر من تصرفي العلمي تجاه طالبٍ ، شكرتُ مَن أوصل الرّسالة .
بدأت أبحث مع نفسي في صحّة المعلومة ، وجدتُ تظلّمها صحيحًا ، ولمتُ نفسي ، وسرعان ما وجدت الحلّ ، الذي يكمن في أن أسمع عكس تلك الرّسالة من الطّالب نفسِه أو ولي أمره ، وفعلاً هذا ما حدث بعد فترة من اهتمامي به بعدّة محاولات ، وكانت فرحتي غامرة ، حينما جاءتني مكالمة تحمل معها أجملَ العبارات الرّقيقة ، وشكروني على اهتمامي بوَلدِهم .
وفي النّهاية ، ما أروعَ النّقد البنّاء في حياتنا ! وما أجملَ متابعة الأهل لأبنائِهم واحترامنا للتّعليم ! تلك الرّسالة النّبيلة في حياة الأمم .
عوّاد إبراهيم حجازين
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
21-03-2024 01:17 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |