حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,15 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 9876

سابقى اصرخ واصرخ

سابقى اصرخ واصرخ

سابقى اصرخ واصرخ

21-03-2024 01:53 PM

تعديل حجم الخط:

بقلم : حلمي تيم
سابقى اصرخ واصرخ يا وطن: ليل صيام غزه
قلم ،،حلمي تيم
الان لم تعد الليالي كما الليالي ولو تشابة الاسماء ،
سحور هذا العام مختلف لم تعد تشاهد المسحراتي كما سبق من زمن ،
حتى ضحكات الاطفال لم يسمع صداها بليل غزة ،
الان دما ودموع وتاريخ يصنع
بلحظتها ،
كل شيء به رعب ، حتى في قلوب الفزاعات ،
النسورالجارحة هي الحاكم والرياح العاصفة هي دفئ الماء ،
غزه ليلك طويل
كم كانت ساحتك جميله ، برغم الظلمة انت جميله ،
صدقت بك الأرض ،
فأنت براعم التوت ، وجذر النخل التي لا تنضج الا بك ،
مساء غزه
عصافيرك صامتة الخفاش اتلف أعشاشها،
لانك ستعيدين تدليعها بفضاءك القادم ،
وصوت تغريدها الجميل سوف يعود ،
غزة ،
ليس بك الان سوى الظلام ،
فسارق النجوم والقمر معروف للتاريخ ؟
سابقى اصرخ واصرخ يا وطن: سائق الاسعاف ، يسهرالليل، هل ينام هذا الحزين؟
في بلاد اسمها غزه
عصفت فيهاالرياح ، وقهرالسنين....
ورجل اسعاف هناك هو مسحر رمضان غزة هذا العام
هذه لوحتة الست انت ولا شئ مع الرصاص الا انت ،
لست من رسم اسهم الموت ، ولست من لونها ،
يداك خفية لونتها ورسمتها...
انت بعزه
كعصفور عائد إلى عشه, سيارة الاسعاف ، صوتك سحور للجياع
بعد رحلة طويلة، أضناك فيهاالحنين للعودة ،
صوت سياراتك الحزين ،
وطن واخر انفاسك سلاسل حياة...
اليوم غزة
لاالمطر مطر ، ولا السحاب سحاب ،
ولا الشجر شجر ، كل الرصاص ، وصوت الطائرات يخذلها وهذا البصر هنا ،
ليست الاحلام سوى سراب ، والعمارات المهدمه من حجاره فقط،،،
انها
الحياة بلا حلم، يلفها البردواﻻنين
فالأرض بغزه هي الحياة، والحب والحنين...








طباعة
  • المشاهدات: 9876
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
21-03-2024 01:53 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
برأيك.. ما خيارات ترامب للتعامل مع إيران بعد فوزه بانتخابات الرئاسة الأمريكية؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم