بقلم : احمد محمد عبد المجيد علي
ابو النحس المتشائل لم تنم جولداماير رئيسة وزراء العدو الصهيوني السابقة، هذه الليلة، ليلة حرق المسجد الأقصى، وقالت كنت خائفة من هجوم العرب والمسلمون، افواجً وجماعات على( دولتنا) في الحال، لكن بزغ الفجر ولم يحصل شيئا ومر النهار بطوله ولم يحصل شيئا،ومرت الايام تلوى الايام والعرب والمسلمون في سبات عميق،*عندئذ عرفت وتيقنت ان لا خوف منهم

وفي هذه الأيام وقبل ان يدخل رمضان هذا العام، تكررت مخاوف امريكيا واسرائيل والدول الاستعمارية المتحالفة مع اسرائيل،إعلاميا، من إن يدخل رمضان والمعارك مشتعلة في غزة، فلن يتحمل ذلك المسلمون وسوف ينقضون على إسرائيل ويمزقونها تمزيقا ويقطعونها اربا ، وهانحن الان قاربنا على نصف رمضان ولم يحصل شيئا، إلا أن يتفنن الصائمون المسلمون، بتعدد انواع واصناف موائد الطعام والشراب والبذخ الظاهر ليس إلا،

فهنيئا لإسرائيل وامريكيا بهذا العدو العربي الخانع الذي فقد الاحساس والشعور بنفسه وبالاخر من ابناء وطنه وجلدته وفقد الرجولة والكرامة، وعزة النفس، والنخوة واستبدلهم، بالعمالة والخنوع والخوف والانبطاح، والتبعية،والارتهان للغرب، وأهل غزة يتضورون جوعا وعطشا ولا مأوى لهم يقيهم برد الشتاء،

إننا امة اكلتها الأنانية والخوف من الداخل ورضوا بالقتل والتشريد والتدمير الحاصل في ابناء جلدتهم، غزة، وأصبح ذلك أمرا لا يعنيهم، وهنا يصرخ المثل القائل(اكلت يوم اكل الثور الأبيض) ان هذا العدو الاستعماري لن يترككم وسيحل بكم ما حل بأهل غزة من قتل وتدمير، إلا إذا قررتم البقاء في حوض ومربع الاستسلام، والخيانة لأنفسكم وتاريخكم والاستسلام لهذا العدو الاستعماري الذي يعمل على سرقة ثروات بلادكم وانتم تنظرون