حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الإثنين ,23 ديسمبر, 2024 م
  • الصفحة الرئيسية
  • سياسة
  • على ماذا وافقت (إسرائيل)؟ .. تفاصيل جديدة بشأن المفاوضات الجارية في العاصمة القطرية بشأن هدنة غزة
طباعة
  • المشاهدات: 191297

على ماذا وافقت (إسرائيل)؟ .. تفاصيل جديدة بشأن المفاوضات الجارية في العاصمة القطرية بشأن هدنة غزة

على ماذا وافقت (إسرائيل)؟ .. تفاصيل جديدة بشأن المفاوضات الجارية في العاصمة القطرية بشأن هدنة غزة

على ماذا وافقت (إسرائيل)؟ ..  تفاصيل جديدة بشأن المفاوضات الجارية في العاصمة القطرية بشأن هدنة غزة

25-03-2024 11:26 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - تحدثت مصادر عبرية، عن النقاط التي وافقت عليها (إسرائيل) خلال المفاوضات الجارية في العاصمة القطرية الدوحة بشأن هدنة غزة.


ونقل الصحفي (الإسرائيلي) باراك رافيد، على حسابه في موقع “إكس” عن المصادر قولها، إنه “خلال المفاوضات في قطر خلال عطلة نهاية الأسبوع، وافقت (إسرائيل) على إطلاق سراح 700 سجين فلسطيني، من بينهم 100 يقضون عقوبة السجن المؤبد لقتلهم (إسرائيليين)، مقابل إطلاق سراح 40 رهينة تحتجزهم حماس في غزة”.


وبحسب المصادر ذاتها، فإن هذا الاقتراح مشابه جدا للاقتراح الذي اقترحه الوسطاء القطريون قبل ثلاثة أسابيع.
وقال مسؤولون (إسرائيليون) حينها، إن (إسرائيل) رفضته بشكل قاطع وزعمت أنها لن توافق على مناقشته، لأن حماس لم ترد بعد على اقتراح باريس الأصلي.

وأشار مسؤول (إسرائيلي) إلى أنه على الرغم من أن العدد الإجمالي البالغ 700 سجين هو بالفعل نفس العدد في الاقتراح القطري منذ أسابيع قليلة، إلا أن عدد السجناء الذين يقضون أحكاما بالسجن مدى الحياة في الاقتراح الحالي أقل.
كما كشف مسؤولون (إسرائيليون) كبار أن (إسرائيل) أعربت عن استعدادها لمناقشة اقتراح أميركي بشأن عودة المدنيين الفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة، وهي قضية تمثل إحدى نقاط الخلاف الرئيسية في المحادثات.
وأبرز رافيد أن (إسرائيل) مستعدة للنظر في السماح بعودة تدريجية لأكثر من 2000 مدني فلسطيني يوميا إلى شمال قطاع غزة بعد بدء إطلاق سراح الاسرى.

وتابع: “قال مسؤولون (إسرائيليون) كبار إن (إسرائيل) تنتظر تلقي رد حماس على الاقتراح الأميركي، وأضافوا أنه قد يصل في اليومين المقبلين”.
في المقابل، نفى قيادي في حركة حماس وجود “أجواء إيجابية” في الجولة الحالية من المفاوضات بشأن الهدنة في غزة.
وأوضح، في تصريحات صحفية، أنه “لا توجد إرادة سياسية لدى الجانب (الإسرائيلي) للوصول إلى أي اتفاق”.

وتابع أن “الرد (الإسرائيلي) سلبي ولم يتضمن أي إشارة لوقف إطلاق النار، ولم يتم ذكر انسحاب الجيش (الإسرائيلي) من غزة”.

وأضاف أن “قضية عودة النازحين لشمال القطاع تم الحديث عنها بأعداد محدودة، وبأن تقتصر على النساء والأطفال، ولن يقبل بذلك أي فلسطيني”، حسب تعبيره.


اعلن قيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لوكالة فرانس برس السبت أن المواقف “متباعدة جدا” في مفاوضات الهدنة الجارية عبر وسطاء في الدوحة، متهما (إسرائيل) بتعمد “تعطيلها ونسفها”.


وقال المسؤول الذي فضل عدم الكشف عن اسمه “المواقف في المفاوضات بين حماس وفصائل المقاومة والاحتلال متباعدة جداً لأن العدو فهم ما أبدته الحركة من مرونة … على أنه ضعف”. وذكر بشكل خاص رفض (إسرائيل) وقف إطلاق النار وعودة النازحين وإدخال المساعدات بلا قيود.

واضاف أن “العدو يريد ان يصل الى وقف إطلاق نار موقت يتمكن بعده من العودة للعدوان ضد شعبنا، ويرفض التوافق على وقف إطلاق نار شامل، ويرفض الانسحاب الكامل لقواته من قطاع غزة، والأهم أنه ما زال يرفض عودة النازحين لبيوتهم، ويريد ان يبقي ملف الاغاثة والإيواء والمساعدات تحت سيطرته الكاملة، بل ويطالب بعدم عودة الاونروا والامم المتحدة للعمل خاصة في شمال قطاع غزة”.

وتابع أن “عرض الاحتلال مرفوض قطعا ولا يمكن لأي فلسطيني ان يقبل به… وكل ما يروجه الاحتلال والإعلام عن عرض أميركي وغيره هو دعايات لتخفيف الضغط على العدو الصهيوني لاعطاء مزيد من الوقت لارتكاب مجازر ضد شعبنا والاستمرار في الإبادة الجماعية والتجويع”.

وقال القيادي أيضا “كلما تقدمت المفاوضات حتى لو بشكل طفيف يعمد الاحتلال الى تعطيلها ونسفها”، متهما رئيس الوزراء (الإسرائيلي) بنيامين نتانياهو وحكومته بالعمل على “إيصالها إلى طريق مسدود”.

ولم ترشح معلومات عن موقف (إسرائيل) ووفدها في المفاوضات التي تيسرها قطر والولايات المتحدة ومصر، ويفترض من خلالها التوصل إلى هدنة تتيح مبادلة عدد من الاسرى بمعتقلين في السجون (الإسرائيلية)، والسماح بتدفق المساعدات إلى القطاع المحاصر المهدد بالمجاعة.

وقال مصدر في حماس مطلع على سير المفاوضات إن (إسرائيل) “تريد انسحابا جزئيا على مراحل مع بقاء قواتها في شارع صلاح الدين والطريق الساحلي والمناطق الحدودية، لكن حماس تريد انسحاباً كاملاً وأبدت مرونة بقبول الانسحاب من المناطق المأهولة والمدن، ورفع الحواجز بين المدن ثم من كل القطاع مع انتهاء المرحلة الثانية للاتفاق”.

وأضاف المصدر لفرانس برس أن (إسرائيل) تريد عودة النازحين على عدة مراحل تبدأ بالنساء والاطفال ومن هم فوق 50 عاما مع التدقيق في هوياتهم اثناء العودة لغزة وشمال القطاع عبر حاجز عسكري إلكتروني. لكن حماس تشترط عودة بدون قيود لكافة النازحين”.

وفي ما يتعلق بالمساعدات قال المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه “تصر (إسرائيل) على السيطرة على آليات دخولها وإبعاد الاونروا”. أما في ملف التبادل، “فهي تريد التحكم بأسماء وفئات الأسرى، وقد أبدت حماس مرونة ولكن تشترط الاتفاق على الاعداد والفئات وخاصة الاسرى ذوي المحكوميات العالية”.

رأي اليوم











طباعة
  • المشاهدات: 191297
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
25-03-2024 11:26 AM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم