حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الإثنين ,23 ديسمبر, 2024 م
  • الصفحة الرئيسية
  • سياسة
  • هل تتحوّل رفح لبنت جبيل 2006؟ .. الناطق العسكريّ السابق: نحن عالقون بغزّة والانتصار الحاسم كذبٌ مطلقٌ
طباعة
  • المشاهدات: 159274

هل تتحوّل رفح لبنت جبيل 2006؟ .. الناطق العسكريّ السابق: نحن عالقون بغزّة والانتصار الحاسم كذبٌ مطلقٌ

هل تتحوّل رفح لبنت جبيل 2006؟ .. الناطق العسكريّ السابق: نحن عالقون بغزّة والانتصار الحاسم كذبٌ مطلقٌ

هل تتحوّل رفح لبنت جبيل 2006؟ ..  الناطق العسكريّ السابق: نحن عالقون بغزّة والانتصار الحاسم كذبٌ مطلقٌ

25-03-2024 11:32 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - في ظلّ الاعتراف الإسرائيليّ بأنّ جيش الاحتلال يُراوح مكانه منذ عدّة أشهرٍ في غزّة، دون تحقيق أيّ أهدافٍ وإنجازاتٍ تُذكر في الحرب العدوانيّة غيرُ المتكافئة مع فصائل المقاومة الفلسطينيّة في قطاع غزّة، تناولت وسائل إعلام عبريّة إصرار الحكومة على دخول مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، حيث شكك محللون في قدرة جيش الاحتلال على القضاء على حركة حماس في شهور معدودة، في حين رأى آخرون أنّ عملية عسكرية في رفح بدافع الانتقام ستؤدّي لتعميق عزلة (إسرائيل) دوليًا.


ونقلت هيئة البثّ الإسرائيليّة شبه الرسميّة (كان11) عن المتحدث السابق باسم جيش الاحتلال، العميد في الاحتياط رونين مانيليس اعتباره الحديث عن إمكانية تحقيق انتصارٍ حاسمٍ في قطاع غزة تضليلاً كبيرًا وكذبًا مطلقًا، مؤكّدًا في الوقت عينه عدم القدرة على القضاء على حماس في شهور معدودة.


وأضاف مانيليس، الذي عاد لتوّه للكيان بعد خدمةٍ استمرّت 80 يومًا في جيش الاحتياط، أضاف في هذا السياق أنّه “ليس باستطاعة (إسرائيل) إنهاء حركة حماس عبر عملية مدتها شهور معدودة، هذا كذب، وبسبب هذا لن نستعيد المخطوفين، وبدلاً من القول للجمهور إنّ الحرب على حماس ستستمر من 3 إلى 5 سنوات، يقولون لنا إنّ كلّ ما تبقى هو رفح”، على حدّ تعبيره.


في حين قال مقدّم البرامج السياسيّة في القانة الـ 13 بالتلفزيون العبريّ، رفيف دروكر إنّه “في الحقيقة لقد علقنا في وضعٍ غريبٍ وربّما مرتبط بالسياسة الحزبيّة، فرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ربط كلّ شيءٍ برفح ووضع معادلة تساوي بين الانتصار في رفح والانتصار في الحرب، أيْ أنّنا يجب أنْ ننفذ العملية في رفح”، طبقًا لأقواله.


وتساءل دروكر في ظلّ ربط إنجاز عملية رفح بنهاية الحرب عمّا إذا كان من مصلحة نتنياهو البدء في العملية، لأنّ ذلك يعني أنّ العد التنازليّ لحياته السياسيّة سيبدأ، ومن ثم فإنّ مسؤولين في الأجهزة الأمنية يعتقدون أنّ نتنياهو يتحدّث بشكلٍ مكثفٍ عن رفح، وفي الوقت نفسه يريد تأجيلها قدر الإمكان، طبقًا لأقواله.


على صلةٍ بما سلف، اعتبر القائد الأسبق لشعبة الاستخبارات العسكريّة، اللواء بالاحتياط عاموس يدلين أنّه في حال التوصل لصفقة تبادل أسرى ووقف لإطلاق النار مدة 45 يومًا، فإن الجيش الإسرائيليّ لن يدخل رفح، مشيرًا إلى وجود شعورٍ متنامٍ في العالم بأنّ (إسرائيل) تسعى للانتقام من خلال إصرارها على تلك العملية.


وبينما رأى محلل الشؤون الخارجية بالقناة الـ 12، عراد نير، أنّه يجب على (إسرائيل) الامتناع عن دخول رفح وتغيير اتجاهها في ظلّ تنامي الرفض العالميّ وخاصّةً الأوروبيّ، طالب عضو الكنيست ألموغ كوهين رئيس الوزراء نتنياهو بإصدار تعليماتٍ فوريّةٍ للجيش بدخول رفح “وهم، عناصر المقاومة، صائمون ومرهقون”، كما قال كوهين وهو من حزب الإرهابيّ إيتمار بن غفير، الذي يشغل منصب وزير ما يُسّمى بالأمن القوميّ.


وفي ظلّ حالة القلق من عدم تحقيق جيش الاحتلال أيّ إنجازٍ إستراتيجيٍّ، اشتدّت المنافسة في الاقتراحات المتطرّفة بين النواب المتطرفين، حيث قال النائب تشفي فوغل، من حزب بن غفير، للإذاعة الإسرائيليّة العامّة: “علينا إنهاء الحرب فقط عندما نحتّل كل شمال قطاع غزّة ويكون مليئًا بالمُستوطنين اليهود، حركة حماس ستدفع ثمنًا على ما فعلته في أكتوبر الفائت عن طريق عدم إبقاء أراضٍ في شمال القطاع بملكيّةٍ فلسطينيّةٍ”، مُشدّدًا على أنّ “العالم يُحّب المنتصرين”، وفق أقواله.


جديرٌ بالذكر أنّه حتى العام 1995، عندما اغتال يغال عامير رئيس الوزراء إسحق رابين في الرابع من تشرين الثاني (نوفمبر) 1995، كان الحدث أكبر إخفاقٍ أمنيٍّ في تاريخ (إسرائيل)، عندها استقال فورًا رئيس جهاز الأمن العّام (شاباك)، كارمي غيلون، من منصبه، ولكن مع وقوع الهجوم المُباغِت لحركة حماس ضدّ دولة الاحتلال في السابع من تشرين الأوّل (أكتوبر) الفائت، بات الهجوم الإخفاق الأكبر في تاريخ الكيان، وبحسب غيلون، الذي تحدّث للقناة الـ 12 بالتلفزيون العبريّ، فإنّ رئيس (شاباك) الحاليّ، رونين بار، سيُقدّم استقالته فورًا بعد انتهاء الحرب.


وفي اللقاء التلفزيونيّ عاد غيلون (74 عامًا) وأكّد أنّ (إسرائيل) قررت الحرب ضدّ الفلسطينيين في قطاع غزّة من أجل الثأر والنقمة، لافتًا في الوقت عينه إلى أنّ الحديث عن تقويض حركة حماس وإطلاق سراح الاسرى عن طريق عمليةٍ عسكريّةٍ هو مُجرّد هراء وكذب، طبقًا لأقواله.


ورأى المحلل دورون ماتسا في (معاريف) العبريّة أنّ “الأحداث الأخيرة التي شهدها مشفى الشفاء لا يمكنها أنْ تحجب حقيقة أنّ مشفى الشفاء هو نموذج للحالة القتاليّة التي ستميز القتال في غزة، إلى جانب كون ما حدث هناك يوضح سمات قدرة حماس على البقاء والتعافي السريعَين”.

واختتم: “إلى جانب ذلك، فإنّ الانتقادات الدوليّة الموجهة لـ (إسرائيل) توضح الانهيار المدنيّ الذي لم يتحول إلى عقبةٍ على طريق اجتياح رفح فحسب، بل أيضًا إلى ورقة ضغط في قبضة حماس ضدّ (إسرائيل)، والأخطر من ذلك هو أنّ ما حدث في المشفى سيتحوّل إلى العنصر الذي من شأنه تقويض أسس القوة الاستراتيجيّة الإسرائيليّة”.











طباعة
  • المشاهدات: 159274
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
25-03-2024 11:32 AM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم