بقلم : المحامي والقاضي رئيس التنفيذ السابق حسين الحراحشة
رسالتنا الى (( نواب الامة .. الكرام .. اهل التشريع واصحابه )) وعند احالة قانون العفو العام لسنة ٢٠٢٤ مناقشتهم للقانون ...
الاخذ بالايتين الكريميتين .. التاليتين الملزمتين ..
بسم الله الرحمن الرحيم
(( ولاتفسدوا في الارض بعد اصلاحها )) سورة الاعراف .. الاية ٥٦ ..
(( الكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين ))سورة ال عمران .. الاية ١٣٤..
صدق الله العظيم
بان يشمل العفو :-
الجرائم الواقعة على الاموال ..
والجرائم الواقعة على الاشخاص جميعها .. طالما اقترنت ( باسقاط الحق الشخصي ))..
عملا بالايتين الكريمتين ..
(( لا تفسدوا في الارض بعد اصلاحها ))..
(( والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين )) ..
فاسقاط الحق الشخصي .. يعني عفوا .. واصلاحا .. في الارض .. وبين الناس ..
وعند (( الله تلتقي الخصوم )) ..
فانتم يا ممثلي الامة الاولى بالاصلاح والعفو ..
اليس انتم ضمير الامة .. بحكم .. انكم ممثليها .. حيث هذه رغبة من اختاركم وانتخبكم .. ايها الكرام .. ممثلي الشعب والامة ..
والله من وراء القصد .. وهو المستعان ..
وكل الانتماء للاردن الابي .. والولاء .. لصاحب الولاء القائد المفدى .. صاحب العفو واهله جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه .. وولي عهده الامين .
اخوكم المحامي والقاضي حسين الحراحشة .