سرايا - حظيت جلسة النواب، أمس الثلاثاء، بانتباه الشارع الأردني لما لها من أهمية بالنسبة للشارع الأردني الذي كان يأمل أن يشاهد نوابه وممثليه في مجلس التشريع بشكل أكثر حرصاً على مصالح الناس ، لكنهم تفاجئوا بمواقف النواب وكلماتهم المهزوزه "إلا من رحم الله" .

وشهدت الجلسة خسفاً لوقت مشاركة النواب ومناقشتهم لمشروع القانون ، وسخطاً من بعضهم لقلة الوقت الذي لا يسمح بتبيان الكثير من التناقضات الواردة في القانون ، إذ لم تتح رئاسة المجلس سوى دقيقتين لكل نائب من أجل مناقشة القانون بحسب اقتراح أحد النواب الذي طرح هذا المقترح في بداية الجلسة وتم الموافقة على طلبه بالإجماع ، لكن رئاسة المجلس لم تلقِ بالاً لهم ولا لمطالبهم بزيادة الوقت من أجل الحديث أكثر عن المشروع وما جاء فيه .

كما لوحظ بأن العديد من النواب قد فتحوا النار على الحكومة فيما يتعلق بتضييق مشروع القانون وعدم التوسع فيه بما يضمن شمول عدد أكبر من القضايا والملفات من أجل إطلاق سراح أكبر عدد ممكن من المعتقلين والمحجوزين وشمولهم بالعفو الملكي، سرايا.

وبقي الحال على ما هو عليه حتى جاءت لحظة الحسم والتصويت على القانون ، ليتفاجئ الناس بأن جميع المقترحات التي تصب في صالح أبنائهم وأهليهم داخل السجون قد اتسمت بصفة "عدم النجاح" فيما أقر النواب ووافقوا "بأغلبية واضحة" على جميع بنود مشروع القانون بشكل كامل دون إضافة أي مقترحات من شأنها فتح أبواب السجون على المزيد من الموقوفين وإخراجهم بالعفو الشامل .

• إقرأ أيضاً : 3 آلاف قنبلة من الذخائر الملقاة على غزة لم تنفجر
• إقرأ أيضاً : النواب يقر مشروع قانون العفو العام لسنة 2024
• إقرأ أيضاً : "التربية" تنشر جدول امتحان "التوجيهي" - تفاصيل