حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الإثنين ,23 ديسمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 28956

"خيبة أمل" .. ما دلالة انخفاض المشاركة في تجمع أردوغان الانتخابي بإسطنبول؟

"خيبة أمل" .. ما دلالة انخفاض المشاركة في تجمع أردوغان الانتخابي بإسطنبول؟

"خيبة أمل" ..  ما دلالة انخفاض المشاركة في تجمع أردوغان الانتخابي بإسطنبول؟

27-03-2024 07:30 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - شهدت إسطنبول أكبر تجمع انتخابي لحزب "العدالة والتنمية" بحضور أردوغان بهدف دعم مرشحه مراد كوروم لرئاسة بلدية المدينة، إلا أن الرئيس التركي لم يكن راضيا عن عدد الحضور، في حين أشار مراقبون إلى أن نسبة المشاركة أظهرت مدى صعوبة تمكن أردوغان من استعادة إسطنبول من كنف المعارضة.

والأحد، أشار أردوغان خلال خطابه في التجمع الانتخابي الذي حمل اسم "إسطنبول من جديد"، وتابعته "عربي21"، إلى أن عدد الحضور وصل إلى 650 ألفا، لكنه أكد أنه معتاد على حضور ما يقرب من مليون ونصف في الميدان الذي احتضن الفعالية الانتخابية بمطار أتاتورك.

لميدان الذي شهد تجمع أردوغان الانتخابي، فرغم امتلائه لفترات وجيزة بالمشاركين إلا أن مساحات فارغة كبيرة كانت تبدو بوضوح بين جموع الحاضرين، فيما انسحب جزء كبير من أنصار الرئيس التركي من الساحة خلال حديثه ما أدى إلى فراغ ملحوظ في المقدمة.
ورأى الصحفي التركي فاتح ألتايلي أن حديث أردوغان عن اعتياده على أعداد أكبر في التجمعات الانتخابية الكبرى في إسطنبول، موجه إلى مراد كوروم وكادر حملته، في إشارة إلى امتعاضه من عدم قدرتهم على حشد تظاهرة مليونية في أول نزول له إلى الميدان ضمن الانتخابات المحلية في المدينة التي تحظى بأهمية عالية لدى أردوغان، حسب حديث ألتايلي عبر قناته على منصة "يوتيوب".

"خيبة أمل لأردوغان"

بدوره، قال الكاتب التركي رشوان تشاكر إن أردوغان قال بأسلوب عتاب إنه شاهد في السابق "مليونا ونصف مليون" شخص في المكان ذاته، لكن هذه المرة توقف عدد الحضور عند "650 ألفا".

وأضاف في مقال نشر بصحيفة "ميديا سكوب" المحلية، أن "هذه الأرقام هي أحد المواضيع الرئيسية للنقاش والاستقطاب بعد كل تجمع انتخابي. وأنا شخصيا لست في وضع يسمح لي بالإجابة على سؤال حول عدد الأشخاص الذين شاركوا في المسيرة، فهذا ليس مجال خبرتي، لكنني أعتقد أن العدد الذي قدمه السياسيون (أردوغان) يجب أن يقسم على اثنين على الأقل".

ولفت إلى أن "نسبة المشاركة لم تكن قليلة، ولكن من الواضح أن أردوغان، الذي جمع حشودا أكبر بكثير في نفس المكان وعلق أهمية غير عادية على إسطنبول، أصيب بخيبة أمل"، موضحا أن "النقطة اللافتة الأخرى هي أن أولئك الذين حضروا التجمع بدأوا بمغادرة المنطقة حتى قبل أن ينهي أردوغان خطابه. لدرجة أنه عندما استقبل أردوغان جميع مرشحيه لبلديات أحياء إسطنبول على المنصة، لم يبق في المنطقة سوى ربع الحشد".








طباعة
  • المشاهدات: 28956

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم