28-03-2024 10:51 AM
بقلم : حلمي تيم
في دغلِ قبرٍ دامسٍ تهمسُ امةٌ
تضاحكت لأمواتٍ بكت على روحها أحياءٌ بصمت
اطرافُ عظامٍ تقطعت في لحظة غدرِ
شدت جفونها فرعشت بها كلماتُ الخوفِ
أرواحٌ مصفوفٌة تنتظُرُ رصاصَةُ الغدرِ
وذاكَ راهبٌ وهذا شيخٌ يشربُ الشايَ فوق قبرٍ بصمتِ
أغنيةٌ لحنها أمواتٌ بحقلِ عظامٍ لامةٍ أضاعت روحَ شبابٍ بالهرجِ
أذرعُ أقدامٍ وسيقانَ تقطعت تنتظرُ أيامُ الفصلِ
صومٌ ألانَ وغداَ صلاةٌ وبعدها حسابٌ من ربٍ رحيمٍ بصمت
أدعو الله صامتاَ بينَ أذرعِ الضحايا بعالمٍ كثرَ به الهرجُ
أيامُ أمةٍ سوداءَ ترنحت بعدما زالَ الذبحُ
كلُ ميتٍ يُصلى به بكنيسٍةَ أو مسجدِ
ارضُ الله باقيةٌ ترعى كلُ إنسانٍ قبلَ و بعدَ الدفنِ
ترابٌ تلذَذَ به أمواتٌ من كلِ جنسِ
جفونٌ لعيونِ جماجمٍ ترعرعت بعالمها السفلي صمتٌ الأنَ
لا كلامٌ أو هرجٌ إلا بما كان لحياةٍ تصوفٌ أوعبادةٌ أوذنوبٌ لامةٍ أضاعت أيامها باسفارٍ وغدرِ
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
28-03-2024 10:51 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |