حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
السبت ,23 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 8036

العداء للسامية خرافة تحطمت بعد السابع من اكتوبر

العداء للسامية خرافة تحطمت بعد السابع من اكتوبر

العداء للسامية خرافة تحطمت بعد السابع من اكتوبر

28-03-2024 02:44 PM

تعديل حجم الخط:

بقلم : احمد محمد عبد المجيد علي
- ابو النحس المتشائل - بعد الحرب العالمية الثانية وانتصار الولايات المتحدة الأمريكية، وبفضل جهود المنظمات اليهودية أصبح مصطلح العداء للسامية إجراءا قانونيا وجزءا من قانون العقوبات في كل البلاد الغربية، وأصبح سيفا مسلطا على كل من يحاول أن ينتقد السياسية الإسرائيلية أو كل من يتفوه بأي كلمة ضد اليهود، ويمكن عقابه جنائيا واقتصاديا وفقدان حتى منصبه وأيا كان منصبه حتى لو كان رئيسا أو ملكا.

لقد حقق السابع من أكتوبر أهداف وقضايا استراتيجية للان، لم تكن بالحسبان ولم تكن لتقع في تفكير ومخيلة المخططين لمعركة السابع من اكتوبر،

إن شدة اهوال هذه الحرب وهذه المعركة، وبعد الاجتياح البري لغزة وما استعمله العدو من أدوات إجرام في اجتياح غزة، ثارت ثائرة شعوب الأرض ولازالت تهاجم العنف والهمجية الاسرائيلية في تقتيل المدنيين وهدم بيوتهم وكل مرافق الحياة الانسانية لديهم، وقد خسرت إسرائيل تعاطف العالم وشعوبه القائم معها، جراء ذلك، هذا التعاطف الذي لم يكن مبنى على الحقيقة بل كان عبارة عن دعاية منظمة مدروسة تقوم بها اسرائيل والصهيونية العالمية منذ عشرات السنين لتبرير اي سلوك عدواني تجاه النضال الفلسطيني، والشعب الفلسطيني، وأصبح نتيجة هذا الاجرام في غزة تغيير في مفاهيم شعوب العالم وقناعاته قاطبة بما فيهم الامريكي، بأن إسرائيل دولة معتدية وليست معتدى عليها، كما تروج وسائل الإعلام المرتبطة بهذا الكيان، واصبحت ترى من دراسات رأي عام وسلوكياته واحتجاجات مواطنين من شتى اصقاع العالم ضد سلوكيات العدو الهمجية، التي وصلت إلى حد القتل بالتجويع والتعطيش، واصبحت الاسلحة الصهيونية من هذا النوع ، تفقد بريقها وقوتها وأصبحت مدلولاتها اقل تآثيرا في نفوس البشر بحيث أصبحوا لا يلقون بالاً لها كالسابق، فالعداء للسامية من بين هذه الاسلحة التي كانت تستعملها اسرائيل للقصاص من اي شخص أو مؤسسة تناصبها العداء او الاختلاف بالراي، واصبحت غير ذي دلالة او معنى انفعالي يخيف من يُتَهم بها، وهذه بركات ونتائج السابع من أكتوبر الذي سوف تتكشف مستقبلا ونرى ونشعر بنتائجها الخفية*غير المتوقعة








طباعة
  • المشاهدات: 8036
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
28-03-2024 02:44 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
برأيك.. ما خيارات ترامب للتعامل مع إيران بعد فوزه بانتخابات الرئاسة الأمريكية؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم