حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الإثنين ,4 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 32377

مصدر مطلع يكشف تفاصيل جديدة عن اعتقال قوة مخابرات السلطة

مصدر مطلع يكشف تفاصيل جديدة عن اعتقال قوة مخابرات السلطة

مصدر مطلع يكشف تفاصيل جديدة عن اعتقال قوة مخابرات السلطة

04-04-2024 08:58 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - كشف مصدر مطلع أن القوة الأمنية التي اعتقلتها حماس بعد مرافقتها لشاحنات مساعدات من الهلال الأحمر المصري، تشكلت بعد اجتماع أمني "إسرائيلي" مع رئيس جهاز المخابرات الفلسطيني ماجد فرج، في مطلع شهر مارس/آذار الماضي في إحدى العواصم العربية، وبحضور رئيس مخابراتها.

وأكد المصدر أنه تم تكليف اللواء ماجد فرج بإدارة فرق لمرافقة شاحنات المساعدات إلى غزة، وذلك في إطار التمهيد لإيجاد بديل عن حركة حماس بعد انتهاء العدوان "الإسرائيلي"، وبغطاء من بعض الدول العربية.

وأضاف المصدر أن فرج قدم قائمة بمئات الأشخاص المقيمين في غزة للقيام بهذا الدور، على أن تتولى الدولة العربية المعنية تنسيق دور الفرق المشكلة لمرافقة المساعدات وتوزيعها.

وفي التفاصيل، بدأت الخطوة الأولى بتشكيل 10 فرق يتكون كل منها من 4 أشخاص، لمرافقة 10 شاحنات دخلت من معبر رفح، حيث اعتلى كل فريق إحدى الشاحنات لتسليم المساعدات إلى جمعية الهلال الأحمر في غزة.

غير أن المفاجأة التي لم يتوقعها المخططون هي الفوضى التي أحاطت بعملية التوزيع وتجمهر الناس لتسلمها، مما دفع عناصر القوة الأمنية إلى سحب أسلحتهم الشخصية من أجل ضبط الناس، وهو الأمر الذي أدى لانكشافهم لقوات أمن حكومة غزة، التي قامت باعتقالهم والتحقيق معهم. واعترف هؤلاء العناصر بأنهم يتبعون لماجد فرج، وأقروا بتفاصيل الخطة الموضوعة.

وأشار المصدر إلى أن حركة حماس أطلعت القوى الوطنية والإسلامية بمن فيهم ممثلو حركة فتح في اجتماع بغزة على تفاصيل ما جرى، حيث أجمع الكل على إدانة ذلك، ودعم الإجراءات التي اتخذت ضدهم.

وكان مسؤول أمني في وزارة الداخلية بقطاع غزة قال في وقت سابق إن رئيس جهاز المخابرات العامة الفلسطيني اللواء ماجد فرج وضع خطة أمنية لإدارة الوضع في قطاع غزة تستند إلى 3 مراحل، وفقا لما كشفته التحقيقات.

وكشف المسؤول الأمني أن المرحلة الأولى هي الأمن الغذائي تحت غطاء الهلال الأحمر الفلسطيني، والثانية تستهدف العشائر، والثالثة تتعلق بالأمن الشامل.

وأضاف أن الخطة حددت مقر الهلال الأحمر بمستشفى القدس مقرا للقوة الأمنية بحماية جوية "إسرائيلية".

وأشار إلى أن اللواء ماجد فرج كلّف فريقا من ضباط جهاز المخابرات الفلسطيني بمتابعة تنفيذ الخطة، وأن الضباط الذين كلفهم ماجد فرج، هم ناصر عدوي وسامي نسمان وشعبان الغرباوي وفايز أبو الهنود.

وأكد أن أفرادا من القوة كلفوا بجمع معلومات من مجمع الشفاء الطبي لصالح ماجد فرج، قبل أسبوعين من الاقتحام الأخير.

من جهتها قالت الجبهة الداخلية في قطاع غزة إن هدف هؤلاء كان إحداث حالة من البلبلة والفوضى في صفوف الجبهة الداخلية، وإنهم تسللوا بتأمين من جهاز الشاباك وجيش الاحتلال بعد اتفاق تم بين الطرفين في اجتماع لهما بإحدى العواصم العربية الأسبوع الماضي.

وشددت الجبهة الداخلية في قطاع غزة على أنه "سيتم الضرب بيد من حديد على كل مَن تسول له نفسه أن يلعب في مربع لا يخدم سوى الاحتلال، وقد أعذر من أنذر".

بالمقابل، نقلت وكالة وفا الفلسطينية عن مصدر رسمي فلسطيني قوله "إن بيان ما تسمى داخلية حماس بشأن دخول المساعدات إلى غزة أمس لا أساس له من الصحة".

وأضاف المصدر الرسمي "إننا سنستمر في تقديم كل ما يلزم لإغاثة شعبنا، ولن ننجر خلف حملات إعلامية مسعورة تغطي على معاناة شعبنا في قطاع غزة وما يتعرض له من قتل وتهجير وتجويع".

يذكر أن هيئة البث العبرية الرسمية (كان) قالت إن وزير الدفاع "الإسرائيلي" يوآف غالانت اقترح تولي رئيس مخابرات السلطة الفلسطينية ماجد فرج إدارة قطاع غزة مؤقتا بعد انتهاء الحرب.

الجزيرة

 


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 32377

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم