سرايا - لأول مرة منذ سنوات، تجاوزت ثروة مارك زوكربيرغ، منافسه اللدود إيلون ماسك، ليصبح ثالث أغنى شخص في العالم.

وانخفضت مرتبة إيلون ماسك، الذي احتل في أوائل مارس المرتبة الأولى على مؤشر بلومبرج للمليارديرات، إلى المرتبة الرابعة بعد أن ذكرت رويترز أن شركة تيسلا ألغت خططًا لشراء سيارة أقل تكلفة، مما أدى إلى انخفاض الأسهم ومن جانبه نفى ماسك هذه الأخبار.

جاء ذلك في أعقاب أنباء في وقت سابق، عن انخفاض تسليمات سيارات تسلا في الأشهر الثلاثة حتى مارس، وهو أول انخفاض لها على أساس سنوي منذ الأيام الأولى لوباء كورونا.

تقلصت ثروة ماسك بمقدار 48.4 مليار دولار هذا العام، بينما أضاف زوكربيرغ 58.9 مليار دولار إلى ثروته مع صعود شركة ميتا، إلى مستويات قياسية جديدة، بما في ذلك رقم قياسي جديد يوم الجمعة.

زوكربيرغ لأول مرة ضمن أغنى ثلاثة أشخاص منذ 2020
وهذه هي المرة الأولى التي يقتحم فيها زوكربيرغ المراكز الثلاثة الأولى في تصنيف بلومبرج لأغنى الأشخاص منذ 16 نوفمبر 2020، عندما كانت ثروته 105.6 مليار دولار وكانت ثروة ماسك 102.1 مليار دولار. وتبلغ قيمة ماسك الآن 180.6 مليار دولار، بينما تبلغ ثروة زوكربيرج 186.9 مليار دولار.

توضح الفجوة بين ثروة ماسك وزوكربيرج، والتي وصلت إلى 215 مليار دولار في نوفمبر 2021، كيف استولت شركات التكنولوجيا الكبرى على المال من أسهم السيارات الكهربائية وخاصة أي شيء يتعلق بالذكاء الاصطناعي.


وانخفضت أسهم تيسلا بنسبة 34% هذا العام، مما يجعلها الأسوأ أداءً في مؤشر S&P 500. وكانت قد تضررت بسبب التباطؤ العالمي في الطلب على السيارات الكهربائية، والمنافسة المتزايدة في الصين ومشاكل الإنتاج في ألمانيا.
وفي الوقت نفسه، ارتفعت شركة ميتا بنسبة 49٪ بفضل الأرباح الفصلية القوية والإثارة حول مبادرات الشركة في مجال الذكاء الاصطناعي.

ويمتد التنافس بين المليارديرين إلى ما هو أبعد من ثروتهما: فقد انخرط ماسك وزوكربيرغ في خلاف عام مستمر اشتد عندما أطلقت شركة ميتا منصة ثريدز، وهي منصة للتواصل الاجتماعي تتنافس مع منصة إكس المملوكة لإيلون ماسك، حتى أن الاثنين تبادلا انتقادات لاذعة بشكل علني في العام الماضي واحتلت أخبار تنافسهما في قتال القفص (الذي لم يحدث أبداً) وقد أحيا ماسك البالغ من العمر 52 عامًا الفكرة مؤخرًا على منصة إكس، قائلًا إنه سينافس زوكربيرغ، البالغ من العمر 39 عامًا "في أي مكان وفي أي وقت".

ويحتل برنارد أرنو، رئيس شركة LVMH العملاقة الفاخرة مويت هينيسي لويس فويتون، ومؤسس شركة أمازون جيف بيزوس، المركزين الأولين في تصنيف بلومبرج للثروة وأغنى أشخاص في العالم، بثروة تبلغ 223.4 مليار دولار و207.3 مليار دولار على التوالي.

• إقرأ أيضاً : كتاب "فريق الآلة البشرية" يكشف هوية قائد وحدة 8200 الإسرائيلية
• إقرأ أيضاً : كيف سيمهد إنجاز "مايكروسوفت" و"كوانتينوم" الجديد الطريق للحوسبة الكمومية التجارية؟
• إقرأ أيضاً : "صنع بواسطة الذكاء الاصطناعي" .. علامة جديدة من "ميتا" لمحاربة المحتوى المزيف