08-04-2024 03:34 AM
سرايا - أكمل عدوان إسرائيل على قطاع غزة 6 أشهر وسط مجازر يومية ضد الفلسطينيين المحاصرين، مع استهداف مركز للبنى التحتية، ولم تكن الضفة الغربية بمعزل عن الاستهداف، وتشير التقارير إلى ما يفوق 18.5 مليار دولار من الخسائر ضمن نزيف اقتصادي.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة استشهاد 33 ألفا و137 فلسطينيا وإصابة 75 ألفا و815 منذ بدء العدوان وحتى اليوم.
خسائر غزة
ووفق تقرير مشترك للأمم المتحدة والبنك الدولي صدر قبل أيام، بلغت قيمة الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية المهمة في غزة بحوالي 18.5 مليار دولار، ما يمثل 97% من الناتج المحلي الإجمالي الفلسطيني (الضفة الغربية وغزة عام 2022).
ووفق التقرير الذي حمل عنوان "التقييم المرحلي للأضرار"، والذي غطى الفترة الزمنية بين السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 وآخر يناير/كانون الثاني 2024، فإن نسب خسائر القطاعات إلى إجمالي الخسارة جاءت كالتالي:
قطاع الإسكان 72%.
قطاع التجارة والصناعة والخدمات 9%.
قطاع الزراعة 3.4%.
قطاع الصحة 3%.
قطاع الماء والصرف الصحي والنظافة 2.7%.
قطاع البيئة 2.2%.
قطاع النقل 1.9%.
قطاع التعليم 1.8%.
قطاع التراث الثقافي 1.7%.
قطاع الطاقة 1.5%.
قطاع المعلومات وتكنولوجيا الاتصالات 0.5%.
قطاع الخدمات البلدية 0.1%.
وتبدو الخسائر كما لو أنها تسببت في تدمير كافة البنية التحتية عن بكرة أبيها وتسويتها بالأرض، فلم يتبق إلا القليل من الأصول التي لم تمس وفقا للتقرير.
وأشار التقرير إلى أن نحو 26 مليون طن من الحطام والركام خلفتها عمليات التدمير، في حين تشير التقديرات إلى أن إزالتها تستغرق سنوات.