09-04-2024 01:55 PM
بقلم : احمد محمد عبد المجيد علي
ابو النحس المتشائل--
لا يختلف اثنان بأن المقاومة في غزة غيرت بعد سبعة أكتوبر، كثيرا من المسلمات العالمية الخاطئه، فتغيرت توجهات وقناعات شعوب العالم التي اكدتها استطلاعات الرأي العام في كثير من دول العالم، ففي امريكيا،
بيّنت نتائج الاستطلاع، الذي أجراه معهد هاريس ومركز الدراسات السياسية الأميركية بجامعة هارفارد وشمل ألفي ناخب أميركي من فئات عمرية مختلفة، أن 51% من الشباب من هذه الفئة العمرية يعتقدون أن الحل طويل المدى للصراع الإسرائيلي الفلسطيني هو "إنهاء إسرائيل وتسليمها لحماس والفلسطينيين".
وان المظاهرات التي تجتاح العالم يوميا، لم نكن لنراها في الحروب والأحداث السابقة في غزة.
ان شعوب العالم اصبحت تعي وتقرأ اصل القضية الفلسطينية، وتتعرف عليها، وهذا الانقلاب في القناعات والراي الذي شمل في اغلب شعوب الأرض ، عدا السلطة. الفلسطينية التي لا زالت تتأمر مع العدو الصهيوني بالعمل على هزيمة المقاومة في غزة، من اجل العودة لحكم غزة، وقد رشح العدو، العميل ماجد فرج، رئيس المخابرات الفلسطينية لذلك، وبدأ هذا الرقم، عمله من اجل السيطرة على غزة، بارسال مجموعات الى غزة بالتعاون مع اسرائيل واحدى الدول لعربية، عن طريق قوافل التموين والإغاثة، ظنا منهم ان حماس انتهت داخليا، وإن بإمكانه زرع الفتنة داخل غزة، وشراء مخاتير ووجهاء، بهذه الشاحنات التموينية، وإذا بحماس لازالت تتمتع بقوةً أمنية كبيره في غزة، رغم الدمار الذي شمل كل الانحاء ، وتم القاء القبض على المجموعات، جراء دخولهم غزة واعترفوا بخططهم التي دخلوا من أجلها،
انه لعيب وعار على سلطة اوسلوا ان تتحالف وتتأمر مع العدو ضد ابناء وطنهم وجلدتهم والهدف هو الكرسي،الكرسي فقط، الذي فشلت السلطة بالجلوس علية، بحِكمة وطنية واقتدار، معطلتاً كل الابجديات الوطنية، فلم تحقق اي شيء للشعب الفلسطيني، وبدل ان تعمل هذه السلطة المهترئة لصالح الشعب الفلسطيني اصبحت تعمل ضده، محاولةً اكمال دورها الاجرامي الخياني، في غزة، هذا الدور الذي انشأته في الضفة لإعتقال المناضلين وتسليمهم لإسرائيل او سجنهم في سجونها،
ان هذه السلطة هي يد إسرائيل الضاربة بعمق في نضالات الشعب الفلسطيني والآسرة له من خلال عملائها أمثال ماجد فرج، الذي من اول غزواته، في غزة كسرت المقاومة عصاته، واقولها بتفاخر، انكم لن تفلحوا في السيطرة على شبر واحد من غزة، فشارون وغيره من قادة الاحتلال الذين لم يأخذوا لا حق ولا باطل،مع غزة واهلها، وانسحبوا قديماً صاغرين، هاربين، ورابين الذي قال اتنمى ان اصحوا، واجد البحر قد ابتلع غزة
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
09-04-2024 01:55 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |