12-04-2024 05:25 PM
سرايا - قبل انتهاء العيد، واستعداداً للعودة إلى الدراسة، إليك أفضل نصائح تأهيل الطفل للعودة إلى المدرسة بعد العيد وموسم العطلات.
يجد بعض الأطفال صعوبة في التأقلم على العودة إلى المدرسة بعد موسم الأعياد، ومنعاً لحدوث أي صدمة للطفل، نتعرف إلى أفضل نصائح تأهيل الطفل للعودة إلى المدرسة بعد العيد.
كيف أهيئ طفلي للعودة إلى المدرسة بعد الإجازة؟
1. تحدث مع طفلك
وفقاً لموقع World Schools فإن الاستعداد النفسي للأطفال يعد أول خطوة لتهيئة الطفل لانتهاء موسم العيد، فعلى الوالدين أن يتحدثا إلى طفلهم، ويبدأوا في وضع خطة مع الطفل حتى يكون مستعداً لتنفيذها فور انتهاء إجازة العيد، على أن تتضمن تلك الخطة أو الجدول وقت للترفيه، أو الهواية التي يفضلها الطفل.
تكلم مع طفلك حول مخاوفه، وحاول أن تطمئنه أن مشاعره مقبولة، فشعور عدم الارتياح بعد انتهاء الإجازة يعاني منه البالغين أيضاً. استمع إلى طفلك باهتمام، وحاول أن تستوعب مشاعره، فأنت أيضاً لا ترغب في العودة إلى عملك بعد عطلة العيد.
2. العودة إلى روتين النوم
إن الاستعداد للدراسة بعد العطلة يتطلب وضع روتين لنوم الطفل، ليس فقط بتثبيت مواعيد النوم والاستيقاظ، بل بإعداد روتين للطفل قبل النوم، فيمكنك مشاركة طفلك بمشاهدة فيلم يحبه في إضاءة خافتة قبل نومه، أو مشاركته في قراءة قصة يحبها، ومناقشته حول هذه القصة أو الكتاب.
كما يمكن أن تتحدث معه عن أحلامه، وتشجيعه بسرد بعض الحكايات التي قد تحفزه على الذهاب إلى المدرسة، واستئناف روتينه الدراسي، دون أن يشعر بضغط أو توتر. ويفضل أن ينام الطفل في غرفة مرتبة، ذات إضاءة خافتة، والأفضل أن يأخذ الطفل حمام ساخن، ويرتدي ملابس مريحة ونظيفة قبل الخلود إلى النوم.
3. جدول مهام
وفقاً لموقع منظمة Healthy Children فمن الأفضل أن تساعد طفلك على إعداد وتنفيذ جدول لمهامه الأسبوعية واليومية قبل انتهاء الإجازة، على أن يتضمن جدوله أوقات لممارسة نشاط يحبه، فضلاً عن أوقات لرؤية أفراد الأسرة المفضلين له، أو مقابلة أصدقائه، بالإضافة إلى أوقات لممارسة هوايته المفضلة.
يذكر أن كتابة أهداف الأيوم والأسبوع، وتنفيذ بعضها ستعزز من شعور طفلك بالإنجاز، فضلاً عن شعوره بالحماس تجاه تنفيذ المزيد من المهام، ولا بد أن يتضمن هذا الجدول أيام الإجازات الأسبوعية؛ تشجيعاً للطفل.
4. التواصل مع المدرسة
من الأفضل التواصل مع مدرسة طفلك، إن كنت تجد أن لديه صعوبة في التأقلم مع العودة إلى المدرسة، فكل طفل مختلف عن الآخر، فهناك من يفضل الدراسة عن الإجازة، وهناك من يفضل العكس، فحاول أن تتواصل مع معلمين الطفل ليطمئن الطفل أن الأمر مؤقت، وسيزول بعودته إلى روتينه.
يذكر أن تواصل طفلك مع أصدقاء الدراسة سيعزز شعوره بالأمان، كما سيعزز شعوره بأنه ليس وحده في هذا الموقف.
5. استعداد الوالدين
إن استعدادك النفسي لا يقل أهمية عن استعداد طفلك للعودة إلى الدراسة، فلا بد أن تكون مستعداً لروتين الدراسة، وكيفية تنظيم الوقت بين مهامك اليومية، وبين جدول طفلك.
عليك أن تتمتع بالمرونة الكافية حالة تعثرت في أن توفق بين جدولك وجدول طفلك، وضع خطط بديلة، واطلب المساعدة من أقاربك أو أصدقائك الموثوق فيهم، وابتعد عن أي شخص لا يفضله طفلك.
قدمنا لك بعض النصائح لتهيئة طفلك للرجوع إلى المدرسة بعد موسم الأعياد، ونذكرك أن مجرد محاولتك لمساعدة طفلك في الاستعداد قبل رجوعه إلى المدرسة أمر سيقدره طفلك، وسيدعم علاقتك به، كما سيعزز المساحة الآمنة بينك وبين طفلك، فلا تتردد في المحاولة في أن تصبح النسخة الأفضل لأطفالك، وإن فشلت في بعض الأوقات.