14-04-2024 02:04 PM
بقلم : علي الشريف
تباينت ردود الفعل حول الرد الإيراني على (إسرائيل) بين من يعتبره ناجحا ومؤدبا لـ (إسرائيل) وهم حلفاء إيران وبين من يعتبره عاديا وفاشلا ونصرا لـ (إسرائيل) وهم (إسرائيل) ومن لف لفيها فما هي الحكاية.
قبل الرد بأسبوع ونحن نقرا تقارير اعلامية تتحدث عن عدد الصواريخ التي ستطلقها إيران وعدد المسيرات وكيف سيكون الرد وهذا يعني اننا امام رد يقول صاحبه استعدوا جيدا فنحن سنقوم بالاتي..
ماذا يعني إطلاق ٢٠٠ صاروخ وطائره على منطقه جغرافيه وبعلم عن موعد الانطلاق ومده الوصول....
هل هو تحدي من إيران ام ماذا.
ماذا يعني ان تعلن امريكيا لأنها اسقطت ٧٠ طائرة مسيره والخلفاء تكفلوا بالصواريخ.
ماذا يعني ان تتحدث (إسرائيل) بأن مجموع ما وصل لـ (إسرائيل) من كل هذا العدد هو سبع صواريخ... بينما تتكلم إيران عن اصابة الاهداف بدقه.
ما بين هذا وذاك الحقائق تتحدث عن ليلة رعب في (إسرائيل) لكن ومع كل هذه القوة التي أطلقت عليها لم يسقط قتيل واحد أو جريح في (إسرائيل) بينما طوشه في حي شعبي يمكن أن تنتج قتلى وجرحي.
ما نعلمة ان الحرب خدعة وان عتصر المباغته هو الأساس فاين هي الخدعة واين هو عنصر المباغته في رد إيران..
لنقر اننا امام حالة سيئة جدا من الإدراك لما يحدث (إسرائيل) تقصف إيران وتقتل قادتها بشكل مباغت وايران ترد بعد أن تحدد الوقت والعدد والطريقة.
صحيح ان إيران تمتلك قوة صاروخيه كبيره وتعتمد حرب العصابات باذرعها لكنها على ما يبدو نمر من ورق اذا ما كان عدوها (إسرائيل).
وايران ليست مستعده لنقل الحرب الي اراضيها فهي غير مستعده لقلب نظام الحكم فيها خصوصا ان الشعب بات يضيق ذرعا بحكم الملالي.
والأهم من كل ذلك أن إيران لن تدرك من أين تاتيها الضربات في حال دخلت حربا مفتوحة تكون فيها امريكيا طرفا.
ما حدث هو محاولة لحفظ ماء وجه إيران ووجه ماء (إسرائيل).. لكن الواقع يقول ان إيران تكشفت أكثر ومن يطعن في عرض نبي الله لا يمكن أن يدافع عن مسراه
ومن يشتم الصحابة لا يمكن أن يدعم اتباع الصحابة....
كل ما في الأمر اننا امام عمله واحده كلاهما يقتلنا وان من يريد قتلك لا يمكن أن يمنحك الحياة.
إيران تضرب نفسها وتشيل منها دماء في عاشوراء أكثر بالاف المرات مما سفكته في كل ردودها على (إسرائيل).
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
14-04-2024 02:04 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |