17-04-2024 09:56 AM
سرايا - استشهد 9 فلسطينيين، بينهم 4 أطفال، الليلة الماضية وفجر اليوم الأربعاء، جراء قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي وسط وجنوب قطاع غزة.
وقالت مصادر طبية، إن 7 فلسطينيين استشهدوا بينهم 4 أطفال، في غارة نفذها طيران الاحتلال الإسرائيلي على منزل وسط مدينة رفح جنوب قطاع غزة، بينما استشهد فلسطينيان وفقد 9 آخرون في قصف استهدف منزلا في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة.
وشن طيران الاحتلال غارات على شارع صلاح الدين وحي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، كما قصفت طائرات الاحتلال مسجد أبو بكر الصديق في حي الصبرة بمدينة غزة.
ومساء أمس الثلاثاء، ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مجزرة جديدة في مخيم المغازي وسط قطاع غزة، راح ضحيتها 11 شهيدًا وعدد من الجرحى، غالبيتهم أطفال.
وأفادت مصادر فلسطينية، بأن طيران الاحتلال شن غارات على مخيم المغازي، ما أدى إلى ارتقاء 11 شهيدا، غالبيتهم أطفال، وإصابة آخرين.
وواصل الاحتلال الإسرائيلي قصفه العنيف شمال قطاع غزة، حيث دمر القصف منزلا لعائلة حسونة في شارع النفق شمال مدينة غزة مكون من أربعة طوابق، ما ألحق أضرارا بالمنازل المحيطة به.
وتواصل قوات الاحتلال إطلاق نيران أسلحتها الرشاشة تجاه منازل المواطنين في بلدة بيت حانون، بالتزامن مع قصف مدفعي متقطع.
كما استهدف طيران الاحتلال ومدفعيته، منازل المواطنين في مخيم النصيرات وأطرافه وسط القطاع، بسلسلة من الغارات العنيفة، ما أدى إلى تدمير الطوابق العلوية الثلاثة من برج فايد في المخيم الجديد شمال مخيم النصيرات، أدى إلى وقوع عدد من الشهداء والجرحى.
وشن طيران الاحتلال غارة عنيفة على مدينة خانيونس جنوب القطاع. وانتشلت طواقم الإسعاف والإنقاذ جثامين 6 شهداء من حي الأمل غرب المدينة.
وفي وقت سابق، استشهد 8 فلسطينيين على الأقل وأصيب آخرون، في قصف إسرائيلي استهدف مركبات بحي التفاح وسط مدينة غزة.
كما استشهد 3 فلسطينيين وجرح العشرات في غارات إسرائيلية شمال مخيم النصيرات، وقصفت طائرات الاحتلال المسيرة نازحين قرب النصيرات، بينما نسفت قوات الاحتلال بمتفجرات عددا من المنازل السكنية شمال المخيم.
وفي حصيلة غير نهائية لوزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، ارتفع عدد الشهداء في قطاع غزة إلى 33843 شهيدا، جُلهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول الماضي، في حين ارتفعت عدد الإصابات إلى 76575، ولا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض والركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.