17-04-2024 01:29 PM
بقلم : د.خالد عياده عليمات
لقد حظيت محافظة المفرق يوم الثلاثاء بزيارة ملكية لجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم اعز الله ملكه يرافقه ولي عهده سمو الامير الحسين حفظه الله ورعاه كبقية محافظات المملكة بمناسبة اليوبيل الفضي لتولى جلالة الملك سلطاته الدستورية بتحقيق إنجازات عظيمة على كافة الصعد الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والإدارية وتحويل الفرصة إلى تحديات.
وقد حملت هذه الزيارة إلى محافظة المفرق نتيجة موقع المحافظة الاستراتيجي على مفترق ثلاثة طرق دولية سوريا والعراق والسعودية فقد جاءت هذه الزيارة برسالة واضحة في طمئنة الأردنيين بأن أمن واستقرار وسيادة الأردن و أمن الأردنيين فوق أي اعتبار ولن يسمح لأي جهة كانت بتحويل الاردن الى ساحة حرب إقليمية وجاءت هذا الرسالة لرد على من يطل علينا بين فترة وأخرى من يحاول العبث بنسيحنا الاجتماعي المتماسك ووحدتنا الوطنية الراسخة لخلق حالة من الفوضى داخل الوطن وبين مختلف مكوناته الاجتماعية وان الحمى العربي الهاشمي سيبقى عصيا على الاعداء والمتربصين به وان الأردن سيبقى أردنا هاشميا عروبيا قوميا وملاذا لاحرار العرب والمستضعفين ولن نسمح لأي دولة في العالم أو أي شخص بالمزاودة على ما قدمه الأردن ملكا وحكومة وشعبا إلى أهلنا في فلسطين وغزة.
وأننا سنقف صفا واحدا خلف قيادتنا الهاشمية الحكيمة وفي سعيه عبر كافة المحافل الدولية في ضرورة وقف الحرب على غزة والسماح بإيصال المساعدات إلى أهلنا واشقائنا في قطاع غزة وان اية تهجير إلى الأردن أو مصر مرفوضة ونعلن وقوفنا التام مع موقف الأردن الثابت تجاه القضية الفلسطينية وضرورة نيل الشعب الفلسطيني الشقيق حقوقة المشروعة وقيام دولته المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. وسنقف بكل حزم خلف جيشنا العربي و اجهزتنا الأمنية لكل من يحاول العبث بأمننا أو النيل من عزيمتنا تجاه خدمة وطننا ومليكنا والقضية الفلسطينية ولن نقصر بتقديم كل ما نملك من أجل الوطن وترابه وان الشعب الأردني بمختلف أطيافه لن يكون إلا رصاصة ببندقية النشامى قواتنا المسلحة والاجهزة الامنية بالذود والدفاع عن الحمى الهاشمي وتقديم أرواحنا فداء ترابه الطهور.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
17-04-2024 01:29 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |