18-04-2024 11:00 AM
بقلم : هشام المساعدة
الحياة التعليمية بين الأمس واليوم في خمسة أسئلة والإجابه عليها ، والأسئلة كتالي :
١/هل معلم الأمس مثل معلم اليوم؟
٢/هل طالب الأمس مثل طالب اليوم؟
٣/هل ظروف الناس الحياتية بالأمس مثل ظروف اليوم؟
٤/هل احترام المعلم والخوف منه بالأمس مثل اليوم؟
٥/هل ذوي الطلاب بالأمس مثل ذوي الطلاب اليوم؟
للأجابه على هذه الأسئلة :
• هل معلم الأمس مثل معلم اليوم؟ فمعلم الأمس أكثر شده وغيرة وحرص على الطالب ومستقبله وكان يتابع أموره حتى خارج المدرسة وكان الطالب يخاف من المعلم ويحسب له ألف حساب خوفاً من العقوبة التي قد تلحق به ثاني يوم وتكون أمام الطلاب وفي الطابور الصباحي وأما معلم اليوم فعليه أعطاء الدروس والانتظار لبعد الدوام لإعطاء الدروس الخصوصية أو التوجه الى وظيفته الثانية وباله مشغول وهمومه كثيرة ( الله يعينه) ومعظمهم حتى ما بركز في أعطاء المادة قدر انتظاره لآخر الشهر للحصول على راتبه أي أن الرسالة التعليمية ماتت عند معظمهم .
• أما طالب الأمس مثل طالب اليوم ؟ فاعتقد الجواب واضح حيث أن ظروف الحياة في الماضي صعبه جدا وهي قاسيه على معظمهم ناهيك عن أمية الوالد والوالده حيث أن الطالب يحقق نجاحه بجهده الشخصي وبجهد معلميه أما اليوم فكل ما يتمناه الطالب يجده بكل سهوله ويسر دون عناء ولكن طالب اليوم أصبح اقل عطاء ويريد المعلومة تنصب في رأسه صب دون جهد أو عناء والوالد يا حرام بس بدفع مصاري وهمه الوحيد انه ابنه يطلع ناجح في حياته بس للأسف فش عندهم غيره على الحياة واللامبلاه عندهم بلعب جانب سلبي في حياتهم.
• هل ظروف الناس الحياتية بالأمس مثل ظروف اليوم؟ اعتقد ظروف الناس في السابق يخيم عليها الفقر وكانوا يأكلون من جهد أيديهم ولا يشترون من السوق الا المتطلبات الاساسيه والضرورية لضعف المادة( النقد) بين أيديهم أما اليوم فسأل حاويات القمامة وناظر لها بعينك تجد الاجابه على هذا السؤال .
• هل احترام المعلم والخوف منه بالأمس مثل اليوم؟ لقد كان الطالب في السابق يخاف من المعلم أكثر من والده وكان يخاف منه حتى اذا صادفه في الطريق ويحترمه احتراماً شديدا وأما اليوم فيوجد فجوه كبيره بينهما حيث أصبح الطالب يحاكم معلمه ويشتكي عليه للقضاء ويقف معه أمام القاضي لقد ضاع احترام الطالب للمعلم نهائيا وأصبح المعلم يتعامل مع الطالب بأسلوب المسايسه من اجل ان يكسب رضا الطالب واحترامه.
• هل ذوي الطلاب بالأمس مثل ذوي الطلاب اليوم؟ في نظري الفارق كبير جدا هل الذي أكل الرشوف والمدقوقه والذي بات معظم أوقاته جائعاً وعانى الويلات مثل اللي ما بوكل الا الكورن فلكس والهام بورجر والبيتزا هت والله اعتقد ما فيه وجه مقارنه الأول بده ينظر للحياة من جانب التعب ولمشقه والعطاء والثاني بده ينظر للحياة من جانب اللهو واللعب والانبساط وخلها على الله الأمور خربانه وكل ما أجا جيل كل ما بتموت العادات والتقاليد عندهم هذا كله ناتج عن المستورد من التكنلوجيا الحديثه والالعاب الالكترونية وسائل السوشيال ميديا المختلفه والاطعمه والمأكولات الغربيه المخنزره وشو عملونا فيها الغرب حتى أصبحنا نتجه في تقربنا وانفتاحنا المخزي عليهم والسبب هو الابتعاد عن عقيدتنا وديننا الإسلامي، وأخيرا اسأل الله أن يحمينا وأسرنا من شر قادم الأيام وان يرجع للامه العربية والاسلاميه عزتها ونفوذها وأن معظم ما يحدث في الدول العربية هذه الأيام ما هو الا من صنع أيدينا واتجاهنا الفكري وراء الغرب وتقليدنا الاعمي لهم في كل شيء .
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
18-04-2024 11:00 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |