حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,22 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 120895

خبير عسكري يكشف لسرايا عن سلاح "خبيث" استخدمته إسرائيل في الهجوم على إيران .. تفاصيل

خبير عسكري يكشف لسرايا عن سلاح "خبيث" استخدمته إسرائيل في الهجوم على إيران .. تفاصيل

خبير عسكري يكشف لسرايا عن سلاح "خبيث" استخدمته إسرائيل في الهجوم على إيران  ..  تفاصيل

20-04-2024 03:01 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - مهند الجوابرة - كشف الخبير العسكري واللواء المتقاعد مأمون أبو نوار عن خفايا الضربات المتبادلة بين إيران وإسرائيل في المنطقة ، عقب استهداف الكيان الصهيوني لأهداف إيرانية باستخدام صواريخ ومسيرات كما فعلت إيران قبل أيام .

وقال أبو نوار لسرايا إن الجانبين لا يرغبان في اتساع دائرة الحدث ولا يريدان التصعيد أكثر مما جرى ، لافتاً إلى أن ما جرى حتى اللحظة لا يعدو كونه حفظ ماء وجه للجانبين الذي لم يقررا بعد أن تتحول المواجهة فيما بينهما إلى حرب مكتملة الأركان .

وأضاف بأن إسرائيل وجهت أمس الجمعة ضربة صاروخية لاستهداف عدد من المواقع الاستراتيجية في إيران للرد على الرد الإيراني قبل أيام ، لكن الصواريخ الإسرائيلية لاقت مصير نظيرتها الإيرانية ، حيث وقعت الصواريخ قبل أن تصل إلى إيران ، وبعضها وصل إلى أهدافه وسط تكتيم إعلامي كبير تمارسه إيران فيما يتعلق بالخسائر .

وبين لسرايا بأن إسرائيل استخدمت صواريخ من فئة أريحا القادرة على حمل رؤوس نووية في هجومها، وهي الصواريخ ذاات القدرة العالية والقادرة على إصابة أهدافها بدقة متناهية ، لكن استخدام الصواريخ من فئات أخرى أقل فعالية من صواريخ أريحا أدى إلى سقوطها على الحدود الإيرانية أو في بعض المناطق العراقية .

وأفصح أبو نوار عن نظام "خبيث" عسكرياً في الصواريخ الإسرائيلية التي استخدمت في الهجوم على إيران ، حيث تحمل هذه الصواريخ أهدافاً وهمية يتم إطلاقها في الأجواء لإيهام الرادارات الإيرانية بأن هنالك أهدافاً في السماء ، ليتم تفعيل منظومة الدفاع الجوي ومهاجمة هذه الأهداف الوهمية ، حيث تهدف هذه العملية إلى استنزاف منظومات الدفاع الجوي واستهلاك ذخيرتها على أهداف غير حقيقية .

ولفت إلى أن حديث إيران بعد الضربة الإسرائيلية بأن هذه الصواريخ عبارة عن "ألعاب نارية" يدل على أن إيران لا ترغب من جانبها بتصعيد الأمور أكثر ، ولا تحب أن تكون هي الطرف الذي يشعل فتيل حرب طويلة الأمد مع الجانب الصهيوني المشغول بحربه على غزة .

وأشار إلى أن أنظمة تشويش GPS ساهمت بشكل مباشر وواضح في تحويل مسار الصواريخ الإيرانية عن أهدافها ، إلا أن هذه الأنظمة لم تتمكن من تحويل مسار صواريخ أريحا في حالة الهجوم الإسرائيلي والتي استهدفت قاعدة عسكرية في تبريز ، إذ يوجد في هذه المنطقة بالذات منصات إطلاق صواريخ "شهاب" الإيرانية ، فيما تلتزم إيران الصمت تجاه خسائرها كما التزمت إسرائيل الصمت تجاه خسائرها عندما استهدفت إيران مطاراتها وقواعدها العسكرية بالصواريخ البالستية ، فيما لم يتم التأكد حتى الآن إن كانت الصواريخ الإسرائيلية قد ضربت القواعد العسكرية في تبريز أم لا .

ونوه أبو نوار إلى حقيقة أن الحكومة الأردنية فرضت كلمتها فيما يتعلق بحماية الأجواء الأردنية أمام أي جهة كانت، وأجبرت إسرائيل على احترام الأجواء الأردنية وتحويل مسار المسيرات والصواريخ ، إذ إن إسرائيل استخدمت الأراضي السورية لإرسال صواريخها ومسيراتها نحو إيران دون أن تعبر الأراضي الأردنية أو السعودية .

ولا يتوقع أبو نوار أن تتحول هذه المواجهات "العنترية" إلى حرب واضحة بين الطرفين ، حيث من المتوقع أن تستمر هذه المواجهات الجوية لغاية تدخل وسطاء ووقفها دون الإضرار أكثر في المنطقة .

 








طباعة
  • المشاهدات: 120895

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم