23-04-2024 11:22 AM
بقلم : علي الشريف
انهي منتخبنا الأولمبي مبارياته المؤهله لاولمبياد باريس بنتائج مخيبه للأمال.
وعلى ما يبدو أن هناك عدد كبير جدا من متابعين كان ينتظر هذه اللحظه للاطاحة بالمدرب او وضع سكاكين النقد على عنقه.
الغريب في الأمر أن الميول النادويه هي التي طغت حتى تم وصف عبدالله ابو زمع بالفارغ فنيا.
أبو زمع يعد من أفضل المدربين الاردنيين على صعيد تحقيق البطولات بل أكثرهم على الإطلاق.. َهو من أبرز من درب خارجيا في لبنان والكويت وحقق بطولات لذلك هو لا تنقصه الخبرة ولا القدرات.
لكن ابو زمع بحتاج مثله مثل غيرة الي شبكة امان تحميه من تغول الإعلام الذي بعطي فرصة الهجوم ويتسبب به بعض المدربين الذين يريدون استعراض قدراتهم
علي حساب زميلهم ومن ثم ينتقل الحديث للشارع الرياضي.
مشكله المدرب الأردني ليست بقدراته فهناك من ابدع منهم لكن مشكلة المدرب المحلي بالمدرب الأردني الدي لايتوانا... في قصف جبهة زميلةَللانتفاص منه ولو فاز ابو زمع وتأهل واحرز ذهبية الأولمبياد لما اختلف الأمر ولراينا من كان يعد العده كي يجرده من ذلك وبعطي الفضل لغيره.
أبو زمع وغيره ضحية أشخاص امتهنوا التدريب والتحليل والرياضه برمتها من قلة الشغل قرروا بعد ذلك ممارسة هواية اغتيال الشخصية بحق ابن بلدهم.... مثال ذلك... سبق وان تعرض اسلام ذيابات َجمال محمود أحمد هايل.... انس صبرة وبلال اللحام واحمد عبد القادر وإبراهيم حلمي.
وغيرهم لذات الأمر رغم انهم انجزَوا... لكن يبدو أن لا كرامة لنبي في وطنه
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
23-04-2024 11:22 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |