حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
السبت ,23 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 27620

خبير اقتصادي لسرايا: الحرب شلَّت العدو واستنزفته بشكل غير مسبوق .. وطبول الحرب تقرع في الداخل المحتل !

خبير اقتصادي لسرايا: الحرب شلَّت العدو واستنزفته بشكل غير مسبوق .. وطبول الحرب تقرع في الداخل المحتل !

خبير اقتصادي لسرايا: الحرب شلَّت العدو واستنزفته بشكل غير مسبوق  ..  وطبول الحرب تقرع في الداخل المحتل !

23-04-2024 12:45 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - مهند الجوابرة - قال الخبير والمختص بالاقتصاد السياسي زيان زوانه بأن معركة "طوفان الاقصى " كشفت في ساعات قليلة كل ما روج له الكيان على مدى فترة نشأته الباطلة وتواجده على الأراضي المحتلة ، لافتاً إلى أن استمرار المواجهة حتى الآن يشير إلى أن المعركة تحولت إلى حرب سيكون لها تبعات على كافة القطاعات في هذا الكيان المجرم .

وبين لسرايا بأن استمرار الحرب لمدة 200 يوم ، أفقد الكيان الصهيوني الكثير من قوته الداخلية والخارجية وعلى كافة الأصعدة "عسكرياً ودبلوماسياً واجتماعياً وسياسياً واقتصادياً ، وما الإنقسامات في بنيته إلا مؤشر شديد الدلالة على خسائره .

وفيما يتعلق بخسائر الكيان الصهيوني الاقتصادية أوضح زوانه بأن "طوفان الأقصى" زعرعزت سعر صرف عملة الكيان وخفضت تصنيفه الائتماني مرتين خلال 200 يوم الماضية ورفعت حجم إنفاقه العسكري لمعدل مرتفع بكل المقاييس وهو ما سينعكس على قطاعات أخرى مهمة جداً كالصحة والتعليم وغيرهما .

وأشار إلى طوفان الأقصى تسببت بتراجع الاستثمار في الداخل المحتل وارتفاع عجز الميزانية واضطرار الحكومة لتعديل ميزانيتها لعام 2024 بعد أسابيع فقط من إقراراه ، إضافة لارتفاع مديونية الاحتلال بشكل كبير ، وهو ما يعني أن المعركة حتى لو انتهت في غزة فإنها ستبدأ في الداخل المحتل لإعادة ضبط الكيان المحتل .

ونوه إلى أن نهاية المعركة في غزة ستعني اندلاعها مرة أخرى بصراع داخلي وحزبي على من يأخذ مخصصات مالية أكثر في ظل شح المال المتوفر وانحسار الدعم الأوروبي ، الأمر الذي يشير إلى أن الكيان يتعرض لأقوى استنزاف شموالي على كافة الأصعدة السياسية والدبلوماسية والاقتصادية والعسكرية والمجتمعية منذ تأسيسه بالباطل على الأراضي المحتلة ، مشيراً إلى أن أثر هذا الاستنزاف سيظهر جلياً على الكيان بعد انتهاء الحرب بسنوات .

كما استذكر زوانه حدثاً تاريخياً يعتلق في بريطانيا حين دخلت الحرب العالميه الثانية ، حيث كان اسمها " بريطانيا العظمى " لكنها وعلى الرغم من خروجها منتصره ، إلا أن اسمها بعد الخروج أصبح بريطانيا فقط وبقيت تعاني لسنوات امتدت حتى أواسط ستينيات القرن الماضي من الآثار التي تركتها الحرب عليها ، وهذا الحال ينطبق على الكيان المحتل ، فهو ما زال يحارب في غزة ، والمقاومة هناك صامدة وثابتة ، وخلال المائتي يوم الماضية فقد الكيان الكثير الكثير من قوته داخليا وخارجيا ، استعداداً ليوم الرحيل عن أراضي فلسطين المحتلة يوماً ما في القريب العاجل .

 








طباعة
  • المشاهدات: 27620

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم