23-04-2024 01:11 PM
سرايا - وزير التربية والتعليم، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور عزمي محافظة، إن مشروع بنك الأسئلة يعتبر من جزءً من إصلاح الثانوية العامة "التوجيهي".
وأضاف محافظة، خلال منتدى التواصل الحكومي بعنوان "المسارات التعليمية والاختبارات الدولية"، أنه تقرر البدء بتوزيع الطلبة على مسارين (الأكاديمي، والمهني بعد الصف العاشر)، حيث أن المسار الأكاديمي يدرس الطالب في صفي العاشر والحادي عشر نفس المواد الدراسية.
وبين، أنه بعد انتهاء مواد الثقافة العامة المشتركة في الصف الحادي العاشر، حيث لا يوجد مواد الثقافة مشتركة في الصف الثاني عشر، وبعد ذلك يحق للطالب التقدم في امتحان التوجيهي بعد النجاح مدرسيًا.
وأوضح أن الطالب إذا نجح في المواد يحق له التقدم إلى امتحان التوجيهي متى رغب بذلك وفقًا لمواعيد محددة من قبل الوزارة.
ولفت إلى أن الطالب بعد ذلك في الصف الثاني عشر، يدرس مواد حسب الحقول، والتي تشمل ستة حقول، ثلاثة منها علمية ومثلها إنسانية، "الحقل الصحي، يدرس الطالب الكيمياء والأحياء والإنجليزية متقدمة ومادة اختيارية، بالإضافة إلى مهارات رقمية".
وتطرق إلى أن الطالب في الحقل الهندسي يتقدم الطالب إلى الفيزياء والكيمياء ومادتين اختياريتين على أن تكون احدها علمية.
"بعد إتمام أربعة مواد يحتسب له معدل لغايات القبول الجامعي، 30 بالمئة لمواد الثقافة العامة، و70 بالمئة لمواد التخصصية"، بحسب محافظة.
وأوضح: إنهاء الصف الثاني عشر مدرسيًا يصبح الطالب قد اتم مرحلة التوجيهي لكن قد يختار الطالب عدم التقدم للقبول الجامعي، فلا يتقدم إلى الجزء الآخر المتعلق بالامتحان المعني في القبول الجامعي.
وبين، أن بنك الأسئلة له مميزات كبيرة، توفير الوقت والمال، حيث أن 25 مليون دينار كلفة عقد دورة التوجيهي الواحدة، مشيرًا إلى أن بنك الأسئلة وتطوير الفقرات الامتحانية، تصبح الكلفة متواضعة.
ونوه إلى أنه أحيل عطاء إلى شركة متخصصة وستقوم بإنشاء البنك في مختلف المواد، مؤكدًا وجود الالاف من الأستاذة لتغذية البنك في الامتحانات.
وتطرق إلى سهولة استخراج الامتحان وتحليها وعقده إلكترونيًا، إذ ان المراكز الامتحانية ضرورية لإجراء الامتحان، "ممكن نضع مادة ما في الشهر الواحد مرتين".