24-04-2024 08:44 AM
سرايا - أعلن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أنه إذا ارتكبت إسرائيل خطأ آخر وقامت بانتهاك سيادة الأراضي الإيرانية سيكون الوضع مختلفا، وليس من الواضح هل سيبقى منها شيء.
وقال رئيسي خلال لقائه مع النخب العلمية والثقافية في إقليم البنجاب الباكستاني إن العلاقات بين البلدين تتجاوز علاقات الجوار والعلاقات الدينية والثقافية والحضارية والقلبية، والتي أحدثت رابطا لا ينقطع بين الشعبين.
وحول إدعاء الأمريكيين والغربيين الدائم بأنهم أصحاب حرية الفكر، نوه رئيسي بأن ما نراه عمليا هو أن عددا كبيرا من الطلاب يطردون من الجامعة لمجرد نصرة شعب غزة المظلوم، فأي منطق يتوافق مع هذه القضية وهل تسمى هذه حرية الفكر!
كما أكد أن "دعم الولايات المتحدة والغرب للجرائم الصهيونية التي أسفرت عن استشهاد وجرح أكثر من 100 ألف فلسطيني في أرض غزة المغتصبة، يظهر حقيقة أن أكبر منتهكي حقوق الإنسان اليوم هم الأمريكيون والغربيون وأن ادعاءهم بالدفاع عن حقوق الإنسان هو أيضا أمر يثير السخرية".
وشدد على أن "اليوم قضية تحرير القدس ليست قضية العالم الإسلامي الأولى فحسب بل هي قضية عالم الإنسانية الأولى أيضا، مؤكدا أن "مقاومة الشعب الفلسطيني ستحرر القدس الشريف وفلسطين بأجمعها".
وأضاف أن "الشعب الإيراني العظيم عاقب الكيان الصهيوني هذه المرة على جريمته ومهاجمته قنصلية الجمهورية الإسلامية الإيرانية بدمشق والذي يخالف كافة القوانين والمواثيق الدولية وميثاق الأمم المتحدة"، مضيفا أنه "إذا ارتكب الكيان الصهيوني خطأ آخر وقام بانتهاك سيادة الأراضي الإيرانية المقدسة فسيكون الوضع مختلفا، وليس من الواضح أنه سيبقى من هذا الكيان أي شيء".
وأشار إلى أن بعض الدول حاولت جاهدة الإضرار بالعلاقات الودية بين إيران وباكستان، ولكن رابطة القلب بين البلدين لن تنكسر أبدا.