28-04-2024 01:44 PM
بقلم : احمد محمد عبد المجيد علي
- ابو النحس المتشائل - لقد كان لقرارات مؤتمر بال الصهيوني 1897*السيطرة على إعلام العالم، لبث الروايات الصهيونية العرجاء، بخصوص فلسطين وشرعية الصهاينة فيها، أكبر الأثر في صنع مفاهيم مغلوطة عن القضية الفلسطينية، واستمرت هذه المفاهيم تتناقلها أجيال الشعوب الاوروبية، والأمريكية، الى ان جاء طوفان الأقصى الذي غير هذه المفاهيم، من خلال صمود اهل غزة الاسطوري، وبرامج التقتيل التي استمرت بها حكومة العدو ، في كل ماهو قائم من حجر وشجر وقبله الإنسان، لأن العدو لم يجد أمامه شيء يدمره إلا هذا الثالوث الصامد الحجر والشجر والانسان المدني، وقد آفاق العالم من غفوته على الاجرام الصهيوني، ورُفعت قضايا دولية،*ضد هذا العدو واشتعلت المظاهرات والاحتجاجات في أغلب عواصم دول العالم ضد هذا القتل الممنهج الذي يمارسه الجيش الصهيوني ضد اهل غزة، نساء واطفالا وشيوخ، والمقاتلون تحت الارض بالإنفاق لم يمسهم سوء، واستمرت هذه الاحتجاجات ليومنا هذا وتنوعت، وغزت عقر دار الوحش الامريكي، وولاياته الرئيسة وأصبح طلبة الجامعات وقودها، وقد*حاولت ادارات الجامعات إيقافها بالتعاون مع الشرطة بإتباعهم وسيلة الاعتقال والضرب والاهانة، دون جدوى، وتوسعت الاحتجاجات الطلابية منذ ايام في الولايات المتحدة تنديدا بالحرب الإسرائيلية على غزة لتشمل العاصمة واشنطن وولايات أخرى، بينما اعتقلت السلطات مئات المحتجين، ونددت منظمات حقوقية بوقوع الانتهاكات ضد المتظاهرين.
من لوس أنجلوس إلى نيويورك وواشنطن مرورا بأوستن وبوسطن وشيكاغو وأتلانتا وشملت الاعتصامات والمظاهرات جامعات مرموقة عالميا مثل هارفرد ويال وكولومبيا وبرينستن، وهو ما يعيد للأذهان الاحتجاجات على حرب فيتنتام،
وان المتتبع لثورات الشعوب المقهورة والمضطهدة يعرف ان الحركات الطلابية هي مصدر ووقود هذه الاحتجاجات التي لن تخمد ولن تنطفىء جذوتها إلا بتحقيق أهدافها،وتعدت هذه الاحتجاجات في الولايات الأمريكية، لتصل إلى لندن*وباريس وأستراليا وعدد من الدول الأوروبية، والخير قادم*يا غزة
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
28-04-2024 01:44 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |