28-04-2024 03:37 PM
سرايا - اهتمَّت صحف ومواقع عالمية بما قالت إنها مؤشرات قرب الهجوم الإسرائيلي على رفح جنوبي قطاع غزة، وشكك بعضها في قدرة جيش الاحتلال على القضاء على المقاومة الفلسطينية. كما ركزت على الحركة الطلابية المناهضة "لإسرائيل" داخل الجامعات الأميركية.
وتطرقت صحيفة "واشنطن بوست" إلى تزايد المخاوف الدولية من تداعيات "هجوم إسرائيلي يبدو وشيكا" على رفح، وأشارت في تقرير إلى بعض مظاهر القلق لدى سكان غزة من تغير في وتيرة القصف الجوي المستمر في المناطق القريبة من رفح خلال الأسابيع الأخيرة.
وجاء في التقرير " أن لا أدلة على أن إسرائيل مستعدة لنقل أعداد كبيرة من المدنيين إلى خارج رفح".
وفي نفس السياق، قال باحث سياسي لصحيفة "تلغراف" إن الهجوم على رفح سيضغط على حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، لكنه لن يقضي عليها، مشيرا إلى أنها قادرة على إعادة تجميع صفوفها في المناطق الوسطى والشمالية للقطاع.
ورأى الباحث أن إعادة تجميع حماس لقدراتها "هي أخبار سيئة لحكومة بنيامين نتنياهو التي قد تفشل في إعادة الرهائن والقضاء على حماس مما يجر إسرائيل إلى أزمة سياسية كبرى".
ووفق صحيفة " الغارديان" يشك سكان مستوطنة سديروت القريبة من غزة "في قدرة جيش الاحتلال على القضاء على حماس نهائيا والوفاء بالوعد الذي يكرره نتنياهو باستمرار بتحقيق النصر الكامل".
ومن جهة أخرى، سلَّط موقع "ميديا بارت" الضوء على الحركة الطلابية المناهضة "لإسرائيل" داخل الجامعات الأميركية، وعلى الاعتقالات في صفوف المحتجين من الطلبة وانتقادات منظمات حقوقية لعنف الشرطة..
ونقل الموقع عن مؤرخة أميركية قولها "إنّ إرسال قوات الشرطة إلى الحرم الجامعي واعتقال طلاب مسالمين سابقة، والوضع مرشح للاشتعال مع اقتراب الانتخابات".
ومن جهته، قال روني براومان، الرئيس السابق لمنظمة "أطباء بلا حدود" لصحيفة "لوتان" إن الخطاب الإنساني الذي تتبناه الديمقراطيات الغربية بشأن الوضع في غزة لا يغير شيئا دون إجراءات ملموسة مثل وقف توريد الأسلحة أو حتى إجراءات أكثر رمزية، مؤكدا " أن الغرب يتهرب من حقيقة أن إسرائيل قوة احتلال".