بقلم : هشام المساعدة
لم تعد الشهادة الجامعية سلاح كما كانت عليه في السابق والسبب أصبح سوق العمل مشبع بالتخصصات وأصبحت الشهاده الجامعيه مجرد ورقه تدل على إن صاحبها شخص مُتعلم وعاطل وباحث عن العمل في نفس الوقت وفي أي مجال كان، لكن لم يجد الفرصه المناسبه لغاية الآن ، أصبحت الناس تدرس أبنائها في الجامعة من أجل ان يتخرجوا ويجلسوا عندهم في البيت ، وأصبحت فرص العمل مستحيله بعد التخرج ، الناس درسوا أبنائهم في الجامعة ودفعوا دم قلبهم عليهم من أجل مساعدتهم أو من اجل تأسيس حياتهم او على الاقل ان يصرفوا على أنفسهم ... أم ان الجامعات أصبحت تجارة فقط .... بعض البيوت اصبح فيها ثلاثة خريجين وشهاداتهم الجامعية على الأرفف يعلوها الغُبار ... الأغلب يلجأ للنواب او لفلان وعلنتان من أصحاب المسؤوليه للتواسط له في وظيفة، لكن على الفاضي البلد كلها واقفه ومستقبل حامل الشهاده الجامعية يا دوب يحصل عامل وطن إذا توفر ، وأنا بقول الشاطر اللي يقدر يأمن نفسه في اي وظيفه او مهنه كانت حتى لو كان عامل بأي أجر ، من البدايه لازم الحكومة ما تورط الناس في الجامعات وتخلي المصاري والمصاريف اللي بتدينوها أهاليهم وبدفوعها على الجامعه يصرفوها الطلاب الذي أصبحوا عاطلين عن العمل على أنفسهم، او خلوا التعليم الجامعي مجاني طالما ما فيه فرص عمل بعد التخرج ..... الوضع أصبح صعب والله يعين الناس على أحوالهم المعيشيه الصعبة هذه الايام ، من خلال مراسلات البعض على الخاص والإتصال بي وشرح حالهم وظروفهم الماديه الصعبه وذلك من اجل التوسط لهم عند النواب او اي احد من معارفي من المسؤولين لو بتامين واحد منهم بوظيفة على الاقل جعلتني اكتب في هذا الموضوع لانني ارى الصعوبه في طلبهم ، والله يفرجها على الجميع، وسلامتكم .