بقلم : احمد محمد عبد المجيد علي
- ابو النحس المتشائلان هذا الاجتياح الاجرامي للجامعات الأمريكية من قبل الشرطة الامريكية، بسبب تنديد الطلبة بالاجرام الذي تمارسه إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني من قتل وتدمير كل شي في غزة، الشجر والحجر والنساء والأطفال، هذه الاحتجاجات التي تدين علناً سياسات الحكومة الأمريكية في دعم دولة العدو الصهيوني، التي شارفت على الزوال بإذن الله، والتي قامت على مبدأ الأغتصاب للارض والانسان ،

إن *سياسة القمع التي تنتهجها هذه الحكومة الأمريكية، والحكومات الاخرى، هي لحماية سياساتها الاستعمارية منذ القدم، والمتمثلة بدولة الكيان التي اُسست لهذا الهدف وهذا الغرض للسيطرة على فلسطين، ونهب واستغلال ثرواتها، وثرواته *الدول المحيطة بها، لذلك لن تألوا جهدا هذه الحكومة للدفاع عن إسرائيل بما أوتيت من قوة، لبقاءها، والذي هو بقاء لتنفيذ لسياساتها وأهدافها الاستعمارية، لذلك نرى الطلاب الجامعيين الذين حركتهم الانسانية بسبب اضطهاد وقتل الشعب الفلسطيني في غزة، قد خرجوا باحتجاجاتهم عن سياسة المستعمر الامريكي، في ضرورة بقاء إسرائيل كدولة حامية ومنفذة لسياسة امريكيا وأوروبا الاستعمارية، ولا يهم هذه الحكومة الأمريكية وغيرها تحطيم مقولات الديمقراطية التي تتشدق بها أمام العالم، بردع الطلاب بالعنف والقوة حتى تمنعهم من قول الحقيقة بالدفاع عن غزة، انه الاستعمار الذي لا يهتم إلا للدفاع عن مصالحه وأهدافه، وضرب كل ما يعارضه ولا يسير في دربه وطريقه، حتى لو كانت ثلة من شعبه حركتهم الانسانية بدواخلهم، فنرى البطش والاعتقال والضرب للمتظاهرين والمحتجين (الطلاب) ، لأنهم بذلك يعتدون على تنفيذ خطط السيد في البيت الأبيض، في سرقة موارد الشعوب الضعيفة النامية،
انها شعلة من الشعب الامريكي، وطلاب أرقى الجامعات، تقول لا، لحكام البيت الأبيض، المنحاز للشر والقتل، وتحاول ان تردعهم وتثنيهم عن تحقيق سياساتهم الاستعمارية بالسكوت عن القتل، لاستغلال ثروات ومقدرات الشعوب، بالقوة العسكرية، وبأيدي جيش العدو وجلادية، انهم*اي هؤلاء الطلاب *يسطرون ويكتبون تاريخا ناصع جديدا لامريكيا، كما كتبت زملاء لهم في الماضي، أثناء حرب فيتنام، إن مقدرات أرض فلسطين القديمة والجديدة المتمثلة بغاز غزة المنتظر والذي يقدر بالكميات الكبير والكبير جدا والنوعية الممتازة، هو أحد الدوافع الهامة التي تبقي الإدارة الامريكية تتعامل بالاجرام والقمع والعنف مع الطلاب المحتجين في أنحاء * *الولايات ، ولا يهمها استعمال كل أنواع العنف لقمع هذه الاحتجاجات والسيطرة عليها،فقط من اجل السيطرة على هذه الثروات المدفونة بالبحر، اضافة للموقع الاستراتيجي لفلسطين، القريب والمحادي لدول النفط العربية

انه الاستعمار الامريكي الاوروبي المجرم بحق الانسانية أينما وجدت