05-05-2024 01:28 PM
بقلم : احمد محمد عبد المجيد علي
- ابو النحس المتشائل - سقط الباتريوت وسقط رهان المشككين،فقد أعلن العدو الصهيوني، ان جيشهم ، استغنى عن نظام الدفاع الجوي (باتريوت) وسوف يسحبه من الخدمة ، في غضون شهر، هذا السلاح الدفاعي وهذا النظام ، الذي كلف الملايين، شراءً واستخداما، ذو الصناعة الأمريكية، هذا السلاح الذي دار حوله لغط كثير حول فاعليته وقدرته في تحقيق الأهداف التي صنع من أجلها وهي إسقاط الصواريخ المتجهة لأهداف حساسة عند العدو ، وقد اقر العدو الاسرائيلي، بهذه الحقيقة، فبعد ان نجحت إيران في هجوم (الوعد الصادق) ، بارسال ما يقارب 360 طائرة مسيرة وصاروخ بالستي في الهجوم على مقرات العدو العسكرية في فلسطين المحتلة والتي انطلق من بعضها الطائرات*التي ضربت المقرات الايرانية في دمشق، وقتل فيها سبعة عسكريين ايرانيين، ولولا ان شاركت عشر دول في التصدي لهذه الطائرات والصواريخ الايرانية لكانت النتائج مروعة وأكثر جمالا لنا، ولنترك الزمن يكشف عن هذه الخسائر، وماهيتها، ويسكت الابواق المشككة في فاعلية هذا الهجوم ونتائجه، وإننا ليحزننا مواقف المشككين، بعدما بدأت تتكشف نتائج هذا الهجوم (المسرحي) كما وصفوه ، غلاة هؤلاء ، الذين بدأ هجومهم على إيران منذ أن ضربت إسرائيل المقرات الايرانية في دمشق، واخذوا يستهزون، أن رد إيران كله كلام بكلام وغير ذي فعل، ولن يأتي، واستمر كلامهم المحبط والداعم لحرب نفسية على الجمهور الوطني، الداعم لمحور المقاومة، الى ان جاءت الضربة الايرانية بعد اسبوع، فاخذوا يتندرون عليها أي الضربة، إن إيران ابلغت امريكيا والدول الأخرى بالضربة وبموعدها، وقالوا ان هذا لا يجوز بالعلم العسكري، ان تخبر عدوك بوعد هجومك علية، ولم يفطنوا إلى الطائرات المدنية التي تكون بالاجواء ومدى خطورة ذلك عليها والمدنيين الذين يستقلونها ،وايضا قالوا إن إيران استخدمت طائرات مسيرة وصواريخ قديمة الصنع لديها، وفي نفس السياق قالوا ان الهجوم، قد أُسقِط منه 99% من الطائرات والصواريخ، وبعد ذلك ، عدل احد القيادي العسكريين الاسرائيليين النسبة الى80%، وقد أصبح بعضنا يلوك ما تنطق به الدعاية الإسرائيلية الأمريكية في تعميق العداء بين المسلمين بركوب موجة العداء لإيران، وأصبحوا يهاجمونها أكثر واعنف مما يقولون بحق العدو الإسرائيلي الامريكي ، إننا لم نتعلم من دروس الماضي، عندما قصف المرحوم صدام حسين العدو ب39 صاروخا، وخرج الإعلام بعدها ليقول ان الخسائر طفيفة لا تذكر، وتكشف بعد عشرين عاما ان الدمار وعدد القتلى كان كبيرا، فهذا هو العدو الإسرائيلي، وهذه الاعيبه
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
05-05-2024 01:28 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |