بقلم : احمد محمد عبد المجيد علي
- ابو النحس المتشائل - منذ سبعة اشهر ويزيد، وأهل غزة يرسمون بأصابعهم واصابع اطفالهم ونسائهم لوحات نضال لشعوب العالم ويطرزون ملاحم عز وفخار تضعها الانسانية في كتب تاريخها، انهم ذاقوا ولازالوا القتل والتدمير الممنهج على يد المجرمين الصهاينة ليس لذنب، بل لأنهم يريدون التحرر وارضهم من الاستعمار الجاثم على أرواحهم منذ 75 عاما، فهدمت بيوتهم على رؤوسهم، واقتلعت البنية التحتية لكافة اراضي غزة، وتفنن العدو بالقتل، فعائلات بأكملها قتلت وشطبت من السجلات المدنية، واطفال يجوبون الشوارع لا يعرفون أين ذهبت عائلاتهم، وآخرين لم يبقى سواهم من العائلة فلا ام ولا اخ ولا اخت كلهم استشهدوا وروو بدمائهم الطاهرة الذكية أرض غزة، وتزداد اعداد القتلى والجرحى يوميا،
والمشافي المؤقتة المتنقلة دمرت والاطباء اعتقلوا وعذبوا، بوحشية، توازي وتماثل أعمال هتلر، انها النازية الجديدة، باختام الحكومة الصهيونية وتوقيع المجرم النتن ياهو، انهم تفوقوا بفنون التعذيب وادواته واشكال القتل على اعتى مجرمي العالم ، انهم يجوبون العالم ويحملون العداء للسامية كشعار مقولة يرهبون به شعوب الأرض وحكوماته، وهم اهلاً لهذا الإجرام والتقتيل، الذي رفضته شعوب الأرض ولازالت، فطلبة الجامعات الامريكية أعلنوا رفضهم لهذا القتل وهذا التدمير، بالرغم من قساوة الشرطة الأمريكية بالتعامل َمعهم لفض هذه الاحتجاجات والاعتصامات المنددة بوحشية العدو التي لازالت مستمرة من سبعة اشهر، ورفعت حكومات الشعوب التي قاست نفس القهر ونفس الاضطهاد قضايا لدى العدل الدولية والجنايات، لمحاكمة مجرمي العدو على أفعالهم التي تؤكد همجيتهم، ولقد تنوعت الاحتجاجات وأساليب الرفض لهذا القتل والتدمير الذي ندر في تاريخ البشر، وإن سبب هذا البطش وهذه الأفعال التي خلت من الانسانية، هو الدعم الأمريكية الأعمى من بايدن حتى يحافظ على أصوات المجرمين الصهاينة في الانتخابات الرئاسية الأمريكية القادمة، فكرسي الرئاسة الأمريكية ثمنه قتل عشرات الالاف من الفلسطينين بأسلحة وأموال امريكية، بتوقيع أوامر من هذا الخرف بايدن، لقد استعمل هذا العدو شتئ انواع الاسلحة لقتل وتهجير شعب غزة، فلا غذاء ولا ماء للشرب ولا بيوت تقيهم برد الشتاء ومطره، إلا قناعاتهم بقضيتهم وايمانهم بحقهم في أرضهم،التي بقيت ولن تفنى ولن تموت، فهذه التضحيات التي لامثيل لها يجب أن تدرس لشعوب الأرض، لاننا بقينا الشعب المستعمر الوحيد في العالم، فوضعنا، نحن الفلسطينين وصمة عار في جبين من تخاذل عن نصرتنا، واغمض عينيه عن الجرائم التي ارتكبت بحق شعبنا في غزة ولازالت