07-05-2024 04:27 PM
بقلم : د.عبدالكريم الشطناوي
بعيدا عن السياسة تأريخ
***
المنظمةالعربية للتربية والثقافة والعلوم :(أليكسو): وهي إحدى منظمات جامعة الدول العربية، معنية بالحفاظ على الثقافة العربية.
وقد تم تأسيسها في تاريخ ٢٥/٧/١٩٧٠،واتخذت مقرا لها في تونس، وهي تعنى أساسا بالعمل على تطوير الأنشطة المتعلقة بـ مجالات التربية والثقافة والعلوم على مستوى الوطن العربي وتنسيقها.
والغاية الأساسية من إنشائها هو تقوية الوحدة الفكرية بين أجزاء الوطن العربي عن طريق التربية والثقافة والعلوم،ورفع المستوى الثقافي في الوطن العربي حتى يقوم بواجبه في متابعة ما يستجد في الثقافة والحضارة العالمية والمشاركة الإيجابية فيها.
وفي مطلع سنة ١٩٩٣ عقدت المنظمة اجتماعا عاما لها في القاهرة،على مستوى وزراء التربية والتعليم في الوطن العربي، وتم عقده في جامعة الدول العربية بالقاهرة.
وقبل إنعقاد المؤتمر، فقد حضر سفير الأردن حيدر محمود في تونس ومعه الملحق الثقافي حسين قناة، وفي اليوم الثاني حضر معالي الأستاذ ذوقان الهنداوي نائب رئيس الوزراء ووزير التربية والتعليم آنذاك،و كان حضورهم لأجل المشاركة في المؤتمر، قد قمت بالترحيب والإحتفال بهم.
وفي يوم انعقاد المؤتمر إنضم سفير الأردن نبيه النمر، وسعدت بالمشاركة معهم.
وقد اشتمل الإجتماع على مناقشة جدول أعمال المنظمة والذي شمل عدة نقاط،حول دورها في الوطن العربي،كما تم انتخاب السيد محمد الميلي من الجزائر مديرا جديدا لها. وبعد إنتهاء جلسات المؤتمر، وفي اوقات الراحة انطلقت مع معاليه إلى المكتبات الكبرى في القاهرة،وذلك لرغبته في شراء كتب البستنة والأشجار المثمرة وغير المثمرة،ليقتنيها بمكتبته الخاصة للإستفادة منها بمزرعته التي أنشئت حديثا،وكان سعيدا أثناء تجواله فيها،كيف لا فهي تشكل جزءا كبيرا بتاريخ حياته فكانت دراسته الجامعية الأولى فيها كما عمل مستشارا ثقافيا وكان فيها سفيرا أيضا.
وبعد إنتهاء المؤتمر أصرَّ يوم عودته الى عمان،إلا أن يقيم وليمة غداء لطاقم السفارة، قبل وداعه في المطار.
رحم الله فقيد الوطن عامة وفقيد عملية التعلم والتعليم التي تعهدها وعمل على نموها وتطويرها وصارت أنموذحا يحتذى به في وطننا خاصة والوطن العربي عامة.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
07-05-2024 04:27 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |