11-05-2024 12:34 PM
بقلم : احمد محمد عبد المجيد علي
- ابو النحس المتشائل- انها حقيقة كشمس السماء، الاستعمار هو الاستعمار ولن تتغير دوله مهما طال الزمن او قصر إلا أن يشاء الله، لان عيشهم ومعتقداتهم، مبنية على استغلال ثروات الشعوب الضعيفة في أنحاء العالم، ويسلكون طرق إجرام كثيرة مختلفة للوصول إلى ذلك
تطالعنا وسائل الإعلام يوميا، بالاخبار التي تؤكد مشاركة الولايات المتحده الامريكية العدو الصهيوني الهجوم والعدوان والقتل والدمار على غزة، وذلك من مشاركة 2000 جندي أمريكي في بداية القتال إلى جانب العدو، وارسال أسلحة فتاكة متطورة لقتل الغزيين وهدم بيوتهم، وكافة مؤسساتهم، ومد هذا العدو بالمال لتعويض خسائره الكبيرة، في هذه المعركة، وارسال مبعوث يهودي(وزير الخارجيةالخارجية بلنكن)،الذي قال بكل وقاحة انا هنا في (إسرائيل) لاني يهودي وليس كوزير خارجية لامريكيا فقط، اضافة لقمع الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الامريكية المؤيدة والمطالبة بإنهاء الحرب على غزة، والتصويت ضد مشروع قرار انضمام فلسطين إلى الأمم المتحدة كعضو كامل، إن هذا فيض من غيض، الذي كشفه ويكشفه*الإعلام، والله اعلم ما يدور بالخفاء من دعم أمريكي اوروبي، غير محدود، وفي تصريح (للحيه) ، رئيس الوفد الفلسطيني*المفاوض، قبل أيام قال،ان رئيس الوفد المصري والقطري قد أكدا له، ان تنفيذ بنود الاتفاق يضمنها الرئيس الخرف بايدن، هذا الرجل الذي قال وصرح أنني إن لم اكون صهيونيا، فساعمل حتى اكون ،لان الصهيونية ليس شرطا، ان اكون يهوديا ، فكيف لنا نحن الفلسطينين ان نثق بكلام هذا الرئيس ونثق بوعوده، وهو*الجانب المشارك في العدوان على غزه، منذ البداية، وهو الذي لازال يخطط مع العدو للسيطرة على غزة كموقع لتنفيد مشروع قناة بن غوريون، وايضا السيطرة على غاز غزة ذو الكميات الكبيرة والنوع*المميز، وكيف لنا أن نثق به ووعوده وهو من دعم العدو بكل انواع الدعم طيلة الفترة*الماضية، وكيف نثق به وهو من وجهه حاملات طائرات إلى المنطقة، في الساعات الاولى في السابع من أكتوبر، وكيف نقبل به وبضماناته وهو الخصم والحكم،
ان العالم يعلم أن امريكيا هي من دعمت بعد بريطانيا الدولة الصهيونية التي قامت علي ارض فلسطين، وان امريكيا ليس لديها صديق ولا حليف، انها تدافع عن مصالحها فقط،
والسؤال البسيط الذي يطرح نفسه، ماذا نحن فاعلون لو تنكر السيد بايدن لوعوده وتعهداته، وضماناته؟!،كما هو متوقع، وهذا الذي سيكون*فلا تقبلوا إلا ضمانات مضمونه، وإلا سقطنا
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
11-05-2024 12:34 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |