بقلم : إبراهيم القعير
الجميع اقر بفشل الكيان الصهيوني في تحقيق أهدافه ومن شدة العجز والغضب صب جام غضبه على المدنيين وقتل العديد من الأطفال والنساء بأسلحة محرمة دوليا زوده بها الغرب وعلى رأسهم أمريكا وألمانيا وبريطانيا ولا زال يقول بايدن بان الجيش الصهيوني لم يتجاوز الخط الأحمر وأمر أتباعه للمشاركة في القضاء على حماس كما يدعي حماس وجهه والمقصود الشعب الفلسطيني.. أنهم جميعا شركاء في الإبادة الجماعية لشعب الفلسطيني وتضح أنهم لا يرغبون في هدنة أو سلام . مستعمر امبريالي صهيوني.
رغم مخالفتهم لجميع القوانين الدولية والإنسانية والأخلاقية واستخدام عدة مرات حق الفيتو ضد قرارات هيئة الأمم ومجلس الأمن من اجل القضاء على الفلسطينيين وتهجير من تبقى قسرا .
أكد الرئيس بايدن أن الكيان الصهيوني استخدم القنابل والأسلحة التي قدمتها واشنطن في قتل المدنيين . وتدمير البنية التحتية وتدمير منازل المواطنين والمستشفيات ... .
سيبقى الكيان الصهيوني رغم خسائره الفادحة عسكريا واقتصاديا وعالميا . وتعمق الخلافات الداخلية وفقدانه الدعم من بعض الدول.اغضب نتنياهو الذي يسعى إلى إطالة عمر حكومته والاستمرار في تدمير غزة.
المقاومة الفلسطينية لازالت تقف على أقدامها وتدافع بضراوة وتكبد العدو العديد من الخسائر في كل مكان وأعترف المحللين العسكريين الصهاينة وغيرهم بقوة المقاومة وصمودها لذلك توقعوا أن تمتد الحرب إلى سنة أخرى . واصحبوا يواجهون ضغوط عديدة من عدة جهات أولها تحرك طلاب الجامعات في الغرب الذي هو في ازدياد واتساع وقصف السفن في مضيق باب المندب .
حرب ليس لها مثيل في التاريخ ولا حتى في مستوى الأجرام والقذارة وسط أمم خانعة في سبات لا أنساني ولا أخلاقي أمام مرتزقة لحماية مصالح العصابة الصهيونية العالمية التي يعاني منها العديد من الشعوب والتي تهدف إلى دمارهم جميعا.