حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الخميس ,19 ديسمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 2027

ثوابت الدولة والوطن والأمة "وجهة نظر "

ثوابت الدولة والوطن والأمة "وجهة نظر "

ثوابت الدولة والوطن والأمة "وجهة نظر "

13-05-2024 01:47 PM

تعديل حجم الخط:

بقلم : عميد مهندس يوسف ماجد العيطان
كثيرا ما كنت احب ان اكتب وأشير الى وعن "الثوابت" لإيماني وقناعاتي بأهميتها في قوة رواسخ أثرها في بناء المجتمع في اي مكان في هذا الكون.



ثوابت القيم الكونية التي مرت على الكون مرورا بالحضارات التي مرت وخلال رحلة الرسالات السماوية ومن قبلها وخلالها من مجتمعات اثبتت أهميتها في متانة تلك المراحل واهميتها في بناء المجتمعات الطيبه.


لا شك ان هناك مراحل مجتمعات شر كان لها دور في تشويه صور حضارات الخير الطيبه التي مرت على البشرية ، ولا شك أن صراعات الخير والشر باقية بقاء البشرية الى ان يبعث الله امرا كان مقدورا بأمره وقدره وقضاءه وحكمته .



احب كثيرا كما اركز على الماضي دروسا وعبرا وتوثيقا ان اركز على الحاضر واقعا لأقرأ المستقبل جيدا يساعدنا في رحلة الكون الباقية من العمر لكي لا نتوه في الطريق التي نسلك وان نكون ممن ابيضت وجوههم وكانت مخاطبتهم ان سلاما سلاما.


لا شك ان المئة وخمسون عاما الماضية من تاريخ الدولة والوطن والمنطقة والأمة والبشرية كان خلالها مخاضات متنوعة ومراحل متشعبة من حروب عالمية واستعمار وشتات ما مكننا من البقاء ضمن هذه الصراعات سوى تلك "الثوابت" التي اتحدث عنها واشير إليها.


كثيرا ما كنت اقول ان أجدادنا جميعا وآباءنا لم يذكروا ابدا ب"عيبة" قط ، وأننا نعيش على آثارهم وخطاهم الطيبه وبنعيم ما تركوا لنا من ذلك الطيب من الذكر.



ننتظر جميعا مرحلة صعبة من ان نحسن ان نميز الطيب من خطوات الطريق لنصل بسلام خلال رحلة السفر ، وان ننجح في رسو سفينتنا بسلام.


الا ان الحكمة تبقى ضالة المؤمن وان استشراف واستشراق المستقبل جيدا لا يتأتى الا بالمصارحة والمواجهة والمكاشفه، فلا شك ان المرحلة مرت ب "اسقاطات" نوعية أهميتها ليس بحجمها وعددها بل بنوعيتها وان لم نحسن قراءتها جيدا سنقع فيها لاحقا كثيرا ، ولن يسعفنا الوقت ولن تسعفنا الظروف الصعبة في لملمة أنفسنا لنقف اقوياء نستكمل رحلة الطريق.



أجزم اننا نجحنا جيدا في مرحلة متوسطة من رحلة الطريق في تحقيق نجاحات طيبة من البناء لمجتمعنا أمام كثير من التحديات دفعنا ضرائب كبيرة لنبقى واقفين صامدين في حماية مجتمعنا ودولتنا ووطننا وانساننا بإنسانية وإيمان ويقين طيب كثيرون غبطونا عليه حققنا نجاحات طيبه خلال تلك المرحلة كان سرها تلك "الثوابت" التي أشرت واشير لها فأقول" عضوا "
عليها بالنواجذ ونقف سويا جميعا ب"العض" عليها بالنواجذ.


وللأحاديث بقايا في الطيب من القول








طباعة
  • المشاهدات: 2027
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
13-05-2024 01:47 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
لا يمكنك التصويت او مشاهدة النتائج

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم