بقلم : احمد محمد عبد المجيد علي
- ابو الحس المتشائل - انهم*الطفل المدلل في الأمم المتحدة ومجلس الامن، والمرافق والمؤسسات الدولية، فلا يمر مشروع ولا قرار إلا بمباركة امريكيا القاتلة والصهيونية الأداة المنفذة لهذا الاجرام، ومع كل الجرائم والتقتيل والذبح لاهل غزة، حاول العالم وبعض دوله مجاملة اهل غزة بالذبح الذي لازالوا يتعرضون له والتدمير، بأن صوتوا على نفس القرار التى رفضته امريكيا قبل أيام وهو منح فلسطين عضوية كاملة في الأمم المتحده، وقد نجح القرار حيث صوت له 143 دولة، وتبجح مندوب الكيان العدو،(جلعاد اردان) بأن مزق ميثاق الأمم المتحدة بواسطة الة تمزيق بعد التصويت، كان قد أعدها لهذا العرض، الذي كان يتوقعه،وحكومته، لشدة الرفض والادانة من شعوب ودول العالم للحرب والدمار الجاري والحاصل في غرة، واختتم المشهد الوقح بأن خاطب أعضاء المجلس قائلا بالإنجليزية (shame on you) ،اي عار عليكم مافعلتم، طبعا هو يخاطبو مندوب الدول التي ايدت القرار

انها هذه الوقاحة الصهيونية المعهودة وغير المستغربة، وهذا السلوك وهذه الألفاظ غير البعيدة ولا المستبعدة من شعب، ذبح وقتل الشعب الفلسطيني وهجّره من أرضه بمذابح يشهد لها التاريخ في كتبة، انهم تفاجؤ بعدد الدول التي صوتت لصال القرار، انهم كانوا يشعرون بالدلال، بين شعوب وحكومات الأرض عندما يرفعون تهمة العداء للسامية بوجه من يريدون، تلك التهمة التي اصبحت كلام بلا محتوى ولا مدلول وغدت لا تخيف من يتهم بها، لقد أصبح الوضع حاليا يختلف عن قبل السابع من اكتوبر، فتغير كل شيء وأصبحت اسرائيل تهمة وسُبة بسب اجرامها الصهيوني غير المسبوق في التاريخ لغزة واهلها وارضها وكل شيء فيها