سرايا - هبطت طائرة خفيفة بدون عجلات، على متنها 3 أشخاص، بسلام، اليوم الإثنين، في مطار أسترالي، بعد أن دارت حوله لمدة تقرب من 3 ساعات، بهدف حرق الوقود فيها، لتجنب اندلاع حريق.

وقال مسؤولون إن الطيار بيتر شوت، وركابه وهما رجل يبلغ من العمر 60 عاماً وامرأة تبلغ من العمر 65 عاماً، ساروا دون مساعدة من الطائرة ذات المحرك التوربيني المزدوج من طراز "بيتشكرافت سوبر كينج إير- Beechcraft Super King Air" بعد هبوطهم في مطار نيوكاسل شمال سيدني.

وكانت الطائرة أقلعت من مطار نيوكاسل شمال سيدني في رحلة طولها 180 كيلومتراً شمالاً إلى بورت ماكواري عندما أطلق الطيار الإنذار.

وهبطت الطائرة على المدرج بعد حوالي ثلاث ساعات دون وقوع أي حادث، بحسب ما ورد في صحيفة واشنطن بوست.

وقال الطيار شوت (53 عاماً) إنه يمارس الطيران منذ أن كان في الخامسة عشرة من عمره ولم يكن لديه أدنى شك في أنه سيهبط بسلام على الرغم من تعرض جهاز فتح عجلات الهبوط لعطل ميكانيكي مفاجئ.
وقال همفري إن المسعفين فحصوا الثلاثة في المطار ولم يكن هناك حاجة لنقل أي منهم إلى المستشفى.
وقال خبير سلامة الطيران رون بارتش، إن الطيار كان سيقرر العودة إلى نيوكاسل، لأن المطار لديه موارد أفضل للاستجابة لحالات الطوارئ مقارنة بما هو متاح في بورت ماكواري.
وأضاف "لقد قام الطيار بالهبوط بشكل متقن، ونجح في إنزال الجميع على الأرض بأمان، وهذه هي النتيجة الأكثر أهمية.. كان من الممكن أن يكون الوضع أسوأ بكثير"، مشيراً إلى أنه "كان عليهم إيقاف تشغيل الوقود وإغلاق الكهرباء لتقليل احتمالية نشوب حريق عند القيام بالهبوط".