23-05-2024 12:51 PM
بقلم : د. عبد الله الشرعه
يُطلّ علينا الخامس والعشرين من أيار من كل عام حاملاً معه عبق التاريخ و عبق الإنجاز، حاملاً ذكرى استقلال المملكة الأردنية الهاشمية، ذلك اليوم الذي رسم فيه الأردن بقيادة الهاشميين طريقاً جديداً نحو التقدم والازدهار.
٧٨ عاماً من الإنجازات:
يُجسد عيد الاستقلال السبعين والثامن مسيرة حافلة بالإنجازات، ان فضل الله ثم عزيمة الشعب الأردني وقيادته الحكيمة مكنت الأردن من تحقيق تقدمٍ ملموسٍ على كافة الأصعدة و مسيرة حافلة بالإنجازات، و يُمكننا رصد العديد من الإنجازات التي حققها الأردن خلال مسيرته، ونذكر منها:
- الاستقرار السياسي والأمني: تمكن الأردن من الحفاظ على استقراره السياسي والأمني، وبات واحةً للأمن والسلام في منطقةٍ يغلب عليها الاضطراب.
-
- التنمية الاقتصادية: شهد الأردن نهضةً اقتصاديةً ملحوظةً، حيث تنوعت مصادر الدخل، وارتفع مستوى المعيشة، وانخفضت معدلات البطالة.
- التطور التعليمي: اهتم الأردن بالتعليم بشكلٍ كبير، حيث ارتفعت معدلات القراءة والكتابة، وتطورت المنظومة التعليمية، وأصبح الأردن وجهةً تعليميةً هامةً للطلاب من مختلف الدول العربية.
-
- التقدم التكنولوجي: شهد الأردن تطوراً ملحوظاً في مجال التكنولوجيا، حيث تمكن من مواكبة آخر التطورات العالمية في هذا المجال، وأصبح من الدول الرائدة في استخدام التكنولوجيا في مختلف المجالات.
-
- الحفاظ على الهوية: حرص الأردن على الحفاظ على هويته العربية والإسلامية، وتعزيز قيم التسامح والاحترام بين مختلف مكونات المجتمع.
-
يوبيل جلوس في تقدم وطن:
يُمثل عيد الاستقلال هذا عاماً مميزاً بالنسبة للأردن، حيث يُصادف الذكرى المئوية للثورة العربية الكبرى، ويُكمل الملك عبدالله الثاني بن الحسين الخمس والعشرين عاماً من تسلم سلطاته الدستورية و السير بالاردن نحو التقدم و الازدهار .
ختاماً:
يُعدّ عيد الاستقلال مناسبةً للوقوف على مسيرة الأردن الحافلة بالإنجازات، والتطلع نحو المستقبل بثقةٍ وتفاؤل، فالأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين يسير بخطى ثابتة نحو تحقيق المزيد من التقدم والازدهار، ليصبح نموذجاً يُحتذى به في المنطقة والعالم.
كل عام والأردن وشعبه بخير وازدهار!