بقلم :
مناسبات عظيمة مرت علينا...
اثرت فينا وسكبت روحها في اوصالنا ..
فهل هناك اجمل من ذكرى المولد النبوي الشريف يوم مولد نبينا محمد صلى الله عليه وسلم خاتم الانبياء والمرسلين . وفي الذكرى الاربعين لمعركة الكرامة والتي هي اسم على مسمى نستذكر معركة الشجاعة والكرامة التي تحلى بها هؤلاء الجنود الاشراف الشهداء اللذين كتبوا التاريخ ...
وحتما هؤلاء انجبتهم اعظم الامهات اللواتي احتفلنا بعيدهن مؤخرا....نعم ينحني القلم ويعجز عن وصف هذه المناسبات التي استوقفتنا. وبمناسبة عيد الأم ..............
دعيني امي ابحث عن وجهك الذي غاب بين الوجوه
......
انظر الى اماكني وارتجي لقاءك لامحي دمعتي التي كادت ان تغرق بحوري من الاشتياق ....
فبعادك القسري عني مزقني ...
ما زالت الاماني تهرب مني وتطلب اللجوء الى صدرك الحاني لاغمر نفسي به وانسى بعناقي الفراغ الذي اتحسسه ........
فانا كالنقاط التي ترتجي ان تتوحد مع الكلمات ...
احتويني واسكبي الحنان في نفسي المتعطشة التائهة ...
فمهما باعدت بيننا التضاريس والبحور فحبي لك يختصر المسافات . فاللحظات التي مضت بعيدة عنك اعتبرها جبال اتعبتني ...
تعالي ليكتمل فرحي وتعود له الحياة ......
فالظروف افترست سعادتي ومزقتها اشلاء . أماه.......
لا تبحثي عني لانك ستجديني حتما دائما بداخلك ...
وكل عام وانت بخير امي....
وكل عام وكل الامهات الثكالى والارامل واللواتي تجرعن مرارة وقساوة الظروف بألف خير ...
ومن اقدر مني على تلمس شعورهن