28-05-2024 10:03 AM
بقلم : احمد محمد عبد المجيد علي
لا نزال ننتظر قرار المحكمة الجنائية الدولية، ليصبح حيز التنفيذ، بإعتقال مجرم الحرب النتن ياهو،أينما حل، ووزير دفاعه، وقد اُشبعت المحكمة وقُضاتها، تهديداً وقدحا بأبشع الأوصاف والكلمات، والعبارات، ومنها العداء للسامية، تلك العبارة التي اُفرغت من محتواها الفارغ اصلا، في هذه الحرب،
ومازال العدو يقرّع الجنايات الدولية بأقذر العبارات واشدها عدوانية، وإذ بقرار يلطخ وجه إسرائيل الملطخ اصلا بدماء الفلسطينين منذ عقود، قرار من محكمة العدل العليا، بضرورة وقف هجوم إسرائيل البربري على رفح فوراً، وقد وقع هذا القرار على سياسيّ العدو كالصاعقة، وبداؤا يحضّرون ويجتمعون لكيفية الرد على العدل العليا، واعتقد جازما ان الرد القادم لن يكون أقل سُخطا وعدوانية، واقبح كلمات من ردهم على الجنائية الدولية، وتزداد وقاحة العدو وقاحةً، بسلوك الدولة الأمريكية المشين، ومسؤولوها في مجلسي الاعيان والنواب الأمريكي بالتفنن بالقدح والذم في عدالة الجنائية الدولية وأصبحوا يتفننون بتقويض القرار وافراغه من محتواه ، وتحديه، أنهم يعملون على دعوة النتن لالقاء كلمة أمام مجلس النواب ، وعليه فإنه من الصعوبة بمكان فصل إجرام وقتل امريكيا للشعب الفلسطيني وقتل احرار العالم بكل طريقه ووسيله بكلام التهديد والقتل، وبتقوض قرارات المؤسسات الدولية ضد الاجرام الصهيوني الامريكي، إن هذا الاجرام لا ينفع معه ولا يُقوّم اعوجاجه، ويحِد من سطوته، ألا القوة، كما حدث معهم منذ وقت ليس بالقيصر عندما هرب جزء لا بأس به من الجنود الامريكيين على طائرة شحن امريكية وعملائهم من طالبان، الذين تعلقوا بأطرافها اي أطراف الطائرة من الخارج، انهم لا يفهمون غير هذه اللغة والأحرف المقاتلة المناضلة، ويذكر أنني لم انهي هذا المقال ولم يمضي ساعات محدودة على القرار، وإذ بالعدو كما صرح السيد حسن نصر الله وهو يلقي خطابا له، ان العدو يشن اقوى هجوماً على رفح، كتحديا اخرق لقرار العدل العليا ! ، بوقف العدوان على رفح،....؟! فعلا انهم قتلة مجرمون