01-06-2024 10:14 AM
سرايا - لأكثر من عامين، أخبرت الولايات المتحدة أوكرانيا أن استخدام الأسلحة التي زودتها بها لضرب أهداف داخل روسيا أمر غير مقبول، ويهدد بتصعيد التوترات بين القوتين العظميين، ومع ذلك، نجح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في نهاية المطاف هذا الأسبوع بانتزاع الموافقة.
وكشفت صحيفة "بوليتيكو" في تقرير استند إلى مقابلات مع 18 مسؤولا ومشرعا أميركيا وأوكرانيا وأوروبيا كيف تمكنت أوكرانيا من إقناع أميركا على اتخاذ الخطوة.
الخوف من خسارة خاركيف
قالت الصحيفة إنه إذا كان هناك معركة واحدة يمكن أن تقنع جو بايدن بالموافقة على الطلب الأوكراني فهي معركة خاركيف.
وبحسب الصحيفة فإن استيلاء روسيا على خاركيف سيفتح أمامها الفرص للاستيلاء على مناطق حاسمة أخرى في شرق أوكرانيا، كما أن ذلك من شأنه أن يقوض رهان بايدن على كييف، وهو الرهان الذي دعمه بأسلحة بقيمة مليارات الدولارات ومساعدات أخرى.
كان وزير الدفاع لويد أوستن وفريقه يراقبون بقلق كيف بدأت القوات الروسية في إحراز تقدم على ساحة المعركة، وبدأ يناقش مع فريقه "الفائدة العسكرية" للسماح للأوكرانيين بمهاجمة أهداف روسية.
في 13 مايو التقى أوستن ومستشار الأمن القومي جيك سوليفان ورئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال سي كيو براون مع زيلينسكي ومساعديه.
طلبت كييف رسميا من البيت الأبيض رفع القيود المفروضة على الأسلحة حتى تتمكن من استخدامها لضرب المواقع الروسية عبر الحدود.
اتفق سوليفان وأوستن وبراون جميعا على أن طلب أوكرانيا منطقي وقرروا تقديم توصية رسمية إلى بايدن برفع الولايات المتحدة لقيود استخدام الأسلحة الأميركية.