02-06-2024 09:11 AM
بقلم : بلال حسن التل
كلي امل بان لا نتوقف في التعامل مع حديث صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، عند مجرد الثناء على ما اورده سموه في حديثه، بل ان نتجاوز ذلك الى تبني ماطرحه سموه من افكار، وان نحولها الى برامج عمل نطبقها في واقعنا، حتى نكون عونا لسموه في تحقيق امانيه لمستقبل بلدنا. فهذا هو الإخلاص الحقيقي الذي يحتاج اليه بلدنا،
لقد تحدث سموه بلهجته الاردنية المحببة، وبعفويه فطرية و بحديث خرج من القلب فلامس قلوب الناس ووصل الى وجدانهم وعقولهم.
وبوضوحه ومباشرته وضح صاحب السمو الملكي الأمير الحسين ابن عبدالله الثاني في حواره مع قناة العربية مالم يستطيع بعض المسؤولين، واجهزة إعلامنا والقوى السياسية في بلدنا تبيانه للناس حول التحديات التي واجهت وتواجه الاردن، ومع ذلك حقق الاردن الكثير من الإنجازات مع قلة الامكانيات المادية.
فعل سموه ذلك كله بحديث خلا من الانشاء والكلمات التي تحمل اكثر من معنى، ولا غرابة في ذلك فهو كما قال ابن مدرسة السياسة الاردنية الراسخة، والتي تقوم على الاحترام والمصداقية والاستمرارية ووحدة الموقف بين مايقال في الغرف المغلقة وما يقال في العلن.
تحدث سموه عن قضايا وطنية واخرى اقليمية وثالثة عالمية، فتبين للمستمع انه أمام مسؤول ملم الماما شاملا بكل تفاصيل المشهد الوطني بابعاده الاقليمية والعالمية.قادر على تحديد التحديات التي تواجه الوطن وسبل مواجهتها، بل والانتصار عليها.من خلال امتلاك رؤية للمستقبل تعرف مواطن الخلل في مسيرة الوطن فتسعى لمعالجتها، وتعرف عناصر القوة التي يمتلكها بلدنا فتسعى الى تفعيلها واستثمارها لبناء مستقبل افضل. وهذا واحد من اهم المحاور التي علينا ان نكون عونا لسموه لتحقيق رؤاه حولها
في حوار سموه مع قناة العربية وضع سموه أصبعه على الكثير من امراضنا، لكنه لم يكتف بالتشخيص لكنه اشر الى الحلول وهو ما سنتحدث عنه لاحقا لنرى كيف يجب ان نكون عونا لسموه وللحديث صلة.
الرأي
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
02-06-2024 09:11 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |