بقلم : الدكتور إيهاب الشوبكي
بعد ما يقارب القرن ونيف, والهاشميون بقيادتهم الحكيمة يبذلون الغالي والنفيس للحفاظ على هذا الوطن واستمرار مسيرته ,اي منذُ عام 1921 م وقت ان تم تأسيس امارة شرق الأردن في عهد الملك المؤسس عبدالله الأول بن الحسين طيب الله ثراه , وحتى الان في عهد مليكنا المُفدى عبدالله الثاني بن الحسين أطال الله في عمره .

أيها الساده , إن ما حدث في المشرق العربي منذ قرون عديدة يستحق مننا النظر بتمعن في كل الاحداث التي سطرها المؤرخين على مدى تلك السنين , وكل الاحداث التي نشاهدها في الحاضر ويجب علينا ان نحرص كل الحِرص على فهم كل ما يدور مِن حولنا , وأن لا نسمح لأحد في زعزعة مشاعرنا ومحبتنا للوطن وأن لانبتعد عن اصالتنا وعاداتِنا وتقاليدنا الرشيده .

ان المسيرة صعبة للغاية , لم يتم الوصول الى مرحلة الامن والأمان بسهولة , ولم يأتي من فراغ , ان حماية هذا الوطن والحفاظ عليه مسؤولية تُثقل الكاهل , اعان الله مليكنا المُفدى أولا واعاننا الله جميعاً.

إن جميع من يعيش على تراب هذا الوطن الغالي لديه مسؤولية تجاهه , كما نعلم جميعا بالحقوق والواجبات , حقنا ان نعيش بأمن وامان واقصد ذلك جيدا , وواجبنا تجاه هذا الوطن حمايته من اية كانت من التهديدات التي لن تظفر بشيء حتى تُحارب بعقولنا النيره وضمائرنا الحية وقلوبنا ومحبتنا لوطننا وللعائلة الهاشمية التي لم تتوانى في حفظه واستمرار مسيرته بكل ما أُتيت من قوة .
ان هذا الوطن المِعطاء الذي نعيشُ فيه ويعيش فينا يستحق منا الحب والاهتمام وأن نسعى لحفظ امنه وامانه

حتى نظفر نحنُ بذلك وتستمر المسيرة ,,,,,

حفظ الله قائدنا الغالي أبو الحسين وحفظ الله الأردن شامخاً