03-06-2024 11:36 AM
سرايا - ينتظر موظفو القطاع العام في الأردن أيام في شهر يونيو/حزيران الحافل بالعطلات الرسمية، حيث يصل مجموع أيام العطل إلى 15 يوماً للعاملين في القطاع العام فيما يبلغ المجموع لبعض القطاعات الخاصة 10 أيام .
وتتزامن هذه العطلات مع مناسبات وطنية ودينية هامة، منها عيد الجلوس الملكي وعيد الأضحى المبارك، مما يجعل هذا الشهر استثنائياً من حيث عدد أيام الراحة والإجازات.
يبدأ شهر يونيو/ حزيران بإجازات نهاية الأسبوع المعتادة، حيث تُعطى أيام الجمعة والسبت كعطلة رسمية لموظفي القطاع العام. بذلك، يحصل الموظفون على 9 أيام جمعة وسبت خلال هذا الشهر بالإضافة إلى ذلك، تُضاف خمسة أيام عطلة بمناسبة عيد الأضحى المبارك، والتي تم تحديدها رسمياً من صباح يوم الأحد الموافق 16 يونيو/حزيران وحتى مساء يوم الخميس الموافق 20 يونيو/حزيران 2024.
وتحتفل المملكة أيضاً بعيد الجلوس الملكي يوم الأحد الموافق 9 يونيو/حزيران 2024 ، وهو يوم عطلة رسمية للاحتفال بمرور 25 عاماً على تولي الملك عبد الله الثاني سلطاته الدستورية، مما يرفع مجموع أيام العطل إلى 15 يوماً خلال الشهر.
أصدر رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة بلاغاً رسمياً بتحديد عطلة عيد الأضحى من 16 حزيران/يونيو ولغاية 20 من ذات الشهر ، مؤكداً تعطيل جميع الوزارات، والدوائر الرسمية، والمؤسسات والهيئات العامة، والجامعات الرسمية، والبلديات، ومجالس الخدمات المشتركة، وأمانة عمان الكبرى، والشركات المملوكة بالكامل للحكومة خلال فترة العطلة. كما استثنى البلاغ المؤسسات التي تتطلب طبيعة عملها استمرار النشاط دون انقطاع.
وفي بلاغ آخر، أعلن رئيس الوزراء عن عطلة رسمية يوم الأحد 9 يونيو/حزيران ، احتفالاً بعيد الجلوس الملكي واليوم الذي تحتفل فيه المملكة باليوبيل الفضي لتولي جلالة الملك عبد الله الثاني سلطاته الدستورية.
تُعتبر هذه العطلات فرصة لموظفي القطاع العام لقضاء وقت ممتع مع عائلاتهم والاحتفال بالمناسبات الوطنية والدينية. ومع هذه الفترة الطويلة من الراحة، يُتوقع أن يستفيد المواطنون من العطلات في السفر الداخلي والتنزه وزيارة الأقارب، مما يعزز الروابط الاجتماعية والأسرية.
من جهة أخرى، قد تواجه بعض القطاعات تحديات في استمرارية العمل والإنتاجية، خاصة تلك التي لا تتوقف طبيعة عملها خلال العطلات. لكن التخطيط المسبق يمكن أن يخفف من هذه التأثيرات، حيث تستعد المؤسسات لاستئناف العمل بكفاءة بعد انتهاء فترة العطلات.
تُعد فترة العطلات فرصة ذهبية لقطاع السياحة والضيافة في الأردن، حيث يُتوقع زيادة حركة السياح الداخليين والمقيمين الذين يستغلون هذه الفترة للسفر والاستجمام. من المتوقع أن تشهد الفنادق والمنتجعات والمطاعم زيادة في عدد الزوار والإيرادات.
أما قطاع التجزئة، فقد يشهد نشاطاً ملحوظاً قبل وأثناء العطلات، حيث يقوم المواطنون بشراء مستلزمات العيد والهدايا. إلا أن القطاعات الإنتاجية والخدمية الأخرى قد تتأثر بسبب توقف العمل لفترة طويلة، مما يتطلب من الشركات التخطيط لضمان استمرارية العمل وتلبية الطلبات بعد انتهاء العطلات.
تشكل العطلات الرسمية في شهر يونيو فرصة مميزة لموظفي القطاع العام في الأردن للراحة والاستجمام والاحتفال بالمناسبات الوطنية والدينية. بفضل التخطيط الجيد والتنظيم الفعال، يمكن للمملكة تحقيق توازن بين الراحة والإنتاجية، مما يضمن استمرار العمل بكفاءة بعد انتهاء فترة العطلات.