حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الثلاثاء ,26 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 12553

السكجي يرد عبر سرايا على راصد الزلازل الهولندي: اصطفاف واقترانات الكواكب لا علاقة لها بالزلازل

السكجي يرد عبر سرايا على راصد الزلازل الهولندي: اصطفاف واقترانات الكواكب لا علاقة لها بالزلازل

السكجي يرد عبر سرايا على راصد الزلازل الهولندي: اصطفاف واقترانات الكواكب لا علاقة لها بالزلازل

04-06-2024 03:38 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - انتشرت في الآونة الأخيرة تغريدات وتكهنات على بعض وسائل التواصل الاجتماعي حول التنبؤ بوقوع الزلزال، حيث ربطت ذلك بالتوزيعات الهندسية للكواكب، مثل اصطفاف الكواكب والاقترانات والاحتجابات.

ورداً على تلك التغريدات والتكهنات قال رئيس الجمعية الفلكية الاردنية الدكتور عمار السكجي بأن الزلازل لا يمكن التنبؤ بها ، وذلك حسب المراكز الجيولوجية المتخصصة، مثل هيئة المسح الجيولوجي الامريكي USGS، إذ يعنى التنبؤ بالزلازل ضرورة تحديد ثلاثة عناصر بدقة من حيث "موقع الزلزال وشدته وتوقيته"، في الوقت الذي يطلق فيه المتكهنون عبارات فضفاضة وبصورة يومية قد تُصيب في مكان وتُخطئ في آخر وجميعها توقعات لا تستند الى منهجيات علمية صارمة، والمؤشرات والشواهد كثيرة على ذلك.

وأضاف لسرايا بأن النظام الديناميكي الجذبي الذي ينظم حركة وتفاعل كواكب النظام الشمسي وخاصة قوى الجاذبية المؤثرة على كوكب الارض ودراسة التوزيع الهندسي لمواقع الكواكب أو القمر أو الاقترانات أو الاصطفاف أو غيرها من ظواهر النظام الشمسي وعلاقتها بحدوث الزلازل لا ترتقىي الى مستوى دراسات علمية، ولا تحقق المنهجية العلمية، وما هي الا ملاحظات إحصائية وغير كافية ولا ترقى إلى دليل علمي يعتد به ولا تشكل تصوراً متكاملاً، لأنها لا تأخذ بعين الاعتبار جيوفيزياء الأرض وتكوين الصفائح وأنواعها وخصائصها.

كما بين بأن بداية شهر حزيران سيحدث توزيعات هندسية مختلفة للكواكب تعرف باسم اصطفاف الكواكب على خط دائرة البروج وكذلك اقترانات واحتجابات مختلفة، وحسب دراسات قوى الجاذبية للكواكب، ليس لهذا التوزيع الهندسي أي علاقة بالتنبؤ بالزلازل على الارض او اي احداث ارضية او تنجيمية، لان مقدار الجاذبية لهذا التوزيع الهندسي للكواكب أقل من مقدار جاذبية مركز الأرض بالنسبة لوحدة الكتلة وان الكواكب بعيدة عن الأرض بملايين الكيلومترات ، رغم اننا قد نشاهدها ظاهريا متقاربة او منطبقة على بعضها البعض الا ان المسافات الشاسعة بين هذه الكواكب بعيدة وتكون بملايين الكيلومترات،

وأكد السكجي بأن هناك بعض الدراسات البحثية الحديثة تتجه نحو استخدام الذكاء الصناعي وخواريزميات تعلم الالة SVM لدراسة المحتوى الالكتروني الكلي TEC لطبقة الايونوسفير وعلاقتها بالزلازل باستخدام نظام تحديد المواقع العالمي GPS وذلك للبحث عن تلك المؤشرات وتصنيفها في بيانات يمكن استخدامها للتنبؤ بالزلازل، إلا ان هذه الطرائق ما زالت في طور البحث العلمي وتعتبر خطوة واعدة الى الأمام لفهم ولتوقع النشاط الزلزالي.

ونوه إلى وجوب الإلتزام بالكودات الاردنية المقاومة للزلازل عند بناء المنشآت والمباني والذي أصدره مجلس البناء الوطني الأردني في وزارة الاشغال العامة والاسكان منذ سنوات، وهذه الكودات توضح الشروط المتعلقة بحساب أفعال الزلازل وتأثيراتها، وتصميم المباني والمنشآت الخرسانية المسلحة والفولاذية لمقاومتها، وهي إجبارية في تصميم وتنفيذ وصيانة المنشآت، ويعتبر التحقق من استخدامها بالشكل الصحيح ثقافة مجتمعية.









طباعة
  • المشاهدات: 12553

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم