بقلم : احمد محمد عبد المجيد علي
- ابو النحس المتشائل- محللون عسكريون كثر على الساحة العربية والدولية، لم يستطيعوا، حل لغز صمود المقاومة الفلسطينية كل هذا الوقت والة التدمير الإسرائيلية الأمريكية الاوروبية تدك عمارات وبيوت وأحياء ومدن وطرقات وشوارع غزة، فقد تم تدمير ما يقارب من %75 من مباني غزة، ورجال المقاومة صامدون ويكيلون للعدو أشد انواع الموت*والعذاب ولا زالوا بعد ثمانية أشهر او يزيد ياسرون فريقا
، ويقتلون فريقا، ولم تفلح كل أدوات التجسس العالمية من كشف مخابىء المأسورين، وغزة ذات تضاريس مكشوفة، فلا جبال ولا احراش، فقط انها الإنفاق، هذا السلاح الذي دوخ العدو بشكل عام منذ الالف السنين، وتغلب وانتصر الشعب الفيتنامي على اعتى قوة الأرض باستخدام سلاح الانفاق الذي به مجموعة من الخصائص القتالية تصعب على العدو التعامل معها، كل هذا كان في القِديم القريب، ولا شك أن هذا السلاح قد طوره الفلسطينيون بمساعدة قوى ودول وحركات المقاومة المحيطة، فاصبحت مدن تحت مدن والعدو بكل ما أُوتي من خبرة ومعارف وتكنولوجيا ومساعدة قوى الشر له عاجزين عن التعامل مع هذا السلاح الجبار، فلولا هذا السلاح الفعال بأيدي المقاومة لقضي الامر قبل أن يبدأ، لكن المخططين الفلسطينين والمنفذين أصحاب عقول سبقت عصرهم، حتى يقتلوا دول العالم الاستعماري*مجتمعة، ثمانية اشهر ويزيد، ولا تهتز لهم قصبة، إننا في عصر المعجزات العسكرية، التي لم يسبق لها ان تكون في اي نضال من نضالات الشعوب الحديثة والقديمة، انها أقدار الله تتحقق بأيدي الشعب الفلسطيني ومناضليه الجبارين في غزة، ولن ننسى الشعب العقائدي الجبار، الذي لا زال يشدّ من ازر أبناءه المقاتلين ويدعمهم بصموده الاسطوري، وتمسكه بارضه وهو جائع، عريان، جريح، ويقولها بملء فيه لن نرحل ولن نغادر أرض غزة، انها دروس في النضال الاسطوري العقدي الذي لم يمر على التاريخ مثله