10-05-2009 04:00 PM
سرايا -
سرايا - شن رجل الدين الإيراني آية الله حسين نوري همداني، وهو أحد مراجع الشيعة في قم التي تقع جنوب طهران، هجوما حادا وغير مسبوق ضد الرئيس المصري حسني مبارك،ورجال الدين السعوديين، مطالبا الحكومة الإيرانية بأن تقوم بتنبيه السلطات السعودية، من أجل وضع حد للتصريحات المثيرة للفرقة بين المسلمين، والتي قال همداني إن أئمة الجماعة يطلقونها في المسجد الحرام.
وأضاف همداني، في تصريحات أدلى بها أمام حشد من كوادر الحرس الثوري الإيراني، "ان الوهابيين المتطرفين، اوعزوا لإمام الجماعة في المسجد الحرام مؤخرا، لكي يخاطب المسلمين الشيعة بألفاظ مسيئة، وينسب لهم الكفر، وذلك استمرارا لأعمالهم المسيئة، في وقت يحضر فيه الكثير من الايرانيين المسلمين، لآداء مناسك العمرة في مكة".
ونقلت وكالة الانباء الايرانية الرسمية "إرنا"، عن همداني قوله "إن الانحرافات التي وقعت في التاريخ الاسلامي، نتيجة للابتعاد عن منهج الرسول، أدت إلى التفرقة بين المسلمين، وهي ما نتجت عنها فرق ضالة كالوهابية".
واستكمل المرجع الديني هجماته على العرب، بالإشارة إلى التصريحات الأخيرة التي أطلقها الرئيس المصري حسني مبارك، وقال همداني إن مبارك حذر ايران اخيرا بتصريحه "ان على ايران ان تخاف من سيفنا"، وهو التصريح الذي هاجمه رجل الدين الإيراني، بقوله "ونحن نرد عليه بانه لو كنت تملك القوة والسيف، لما سقطت تحت هيمنة القوى المستكبرة، وخاصة أمريكا والصهاينة".
وتابع همداني في تصريحاته التي من المتوقع ان تشعل الحرب الكلامية بين طهران من جهة والسعودية ومصر من جهة أخرى، قائلا "إن هذه التصريحات الجوفاء، اطلقها مبارك بسبب دعم إيران لحزب الله في لبنان، وللشعب الفلسطيني المظلوم، وبسبب احتجاجها على مشاركته في الحصار ضد سكان غزة".
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
10-05-2009 04:00 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |