بقلم : هشام المساعدة
معالي الدكتور فارس البريزات رئيس سلطة إقليم البترا التنموي السياحي ما زال يضع النقاط على الحروف في سلطة إقليم البترا وحجم اللقاءات والإجتماعات اليومية في مبنى السلطة منذ فترة تسلمه للسلطة منها وفود محلية متنوعة ومن كافة تجمعات اللواء بمثابة تغذيه راجعة للأستفاده من كل شخص قدر الإمكان .

بعد ان تكونت عنده الفكرة الكافية حول طاولة الإجتماعات إلى طاولة حوار لوضع الحلول والخروج بأراء وحلول مشتركة ترضي اكبر قدر ممكن من الشركاء، مدركا ان ارضاء الجميع غاية لا تدرك .

بعد ذلك تبعها بأستقبال وفود ذات مستوى محلي وعالمي عالي ورفيع المستوى ومتنوع في المهام والواجبات والأغراض بالأضافة إلى تنظيم الزيارات إلى مدينة البترا الأثريه والالتقاء بأبرز ضيوفها.

البريزات يبدع في تسليط الأضواء على البترا وحسب تحليلي الشخصي وحسب مراقبتي الشخصية لعمله وتحركاته بكل دقة فهو رجل صاحب هدف، وهو أتى لتنظيم البترا من الداخل بسبب حساسيتها العالمية بكونها من عجائب الدنيا السبع ومن اهم مواقع التراث العالمي التابعة لليونسكو وان كثر الملاحظات السلبية تضر بها، وكذلك من أجل النهوض بالعملية السياحية وتحقيق نقلة نوعية تتلائم ومكانة البترا العالمية بكونها ثاني أهم عجائب الدنيا السبع الجديده ... أعتقد ان البريزات ما زال في مرحلة الزرع وننتظر جميعاً فترة الحصاد القريب بفضل أفكاره وجهوده وزملائه من المفوضين الخارقة والجبارة والاستثنائية ..... وللعلم تدني السياحة وإنخفاض أعداد الزوار لمدينة البترا يلعب دور مهم في تحقيق الاهداف والمخططات التي تحد بدورها من تحقيقها وتجعل السلطة تعمل بما هو متوفر بين يديها من إيرادات فقط ... يعني لازم الجميع نشيل بعضنا البعض ونعطي الفرص وان شاء الله القادم أجمل.

أتمنى ان يكون تحليلي واقعي ومنطقي ... عائدات الإقليم متدنية جداً بسبب إنخفاض السياحة وهذا بدوره يؤثر سلباً على المشاريع والخدمات داخل البترا .... مع الإحترام والتقدير للجميع.