سرايا - نتحدث اليوم في موقع "سرايا" الإخباري، عبر قسم قصة نجاح، عن القامة الوطنية متجذرة الأصل هوية وانتماء، معالي مازن تركي القاضي، وزير الداخلية الأسبق ومدير الأمن العام الأسبق وأحد شيوخ قبيلة بني خالد.


معالي مازن القاضي قامة وطنية عملت ولا تزال تعمل بجد واجتهاد من أجل الوطن والمواطن، فالمناصب الأمنية العديدة التي تسلمها كفيلة بأن تجعلنا نفهم حجم وقوة هذا الشخص في الموقع القيادي، فمن نائب لمدير إدارة مكافحة المخدرات عام 1986 مرورًا بمدير لشرطة العقبة عام 2002 ثم قائدًا لقيادة قوات البادية 2004 ومديراً للأمن العام عام 2007 ووصولًا إلى أن اصبح وزير الداخلية عام 2016، تجعلنا نعي مدى قدرة وذكاء هذا الرجل، فتلك المناصب اجتهد القاضي من خلالها من أجل رفعت الوطن وتحقيق الرؤية الملكية السامية.


يعرفه الجميع بأنه لا يرضى الظلم في عالمه وفي كل مكان يعمل ويتواجد فيه، ولا يحب الرياء، يكره النفاق والمنافقين، يعشق تراب وطنه، فعمل في كافة مناصبه دون كلل أو ملل، وكان يعمل دون انتظار أي كلمة شكر لأنه يعلم جيدا بان الشكر هو في انجاز عمله والحفاظ على وطنه، وما زال حتى اليوم يقوم على خدمة العديد من المواطنين الذي تغلق الأبواب في وجوههم، فبيته ومكتبه مشرع دومًا لجميع المواطنين، حتى بعد أن انهى واجبه التشريعي عندما كان عضوًا في مجلس النواب.


مازن القاضي قامة وطنية كبيرة تستحق الاحترام والتقدير والتذكير لما قدمه للوطن، ومن الشخصيات الوطنية القادرة على العطاء وتقديم الكثير للوطن والمواطن، وهو مكسب و قدوة في التفاني والحرص على الوطن.


وتاليًا السيرة الذاتية لمعالي السيد مازن تركي القاضي:

* المؤهلات العلمية

- بكالوريوس في العلوم السياسية من الجامعة الاردنية 1978
- تخرج من كلية الشرطة الملكية عام 1980

* اهم المناصب التي شغلها:

- نائب مدير إدارة المخدرات 1986- 1997
- نائب مدير لشرطة عجلون 1997- 2000
- ضابط إرتباط في السفارة الأردنية ببغداد 2000 - 2002
- مديراً لشرطة العقبة 2002 – 2004
- قائد لقيادة قوات البادية 2004 – 2006
- مديراً لإدارة الأمن الوقائي 2006 – 2007
- مديراً للأمن العام 2007 – 2010
- نائباً في مجلس النواب السادس عشر عن دائرة بدو الشمال
- وزير الداخلية 2016

* الاوسمة

- وسام الاستحقاق درجة رابعة
- وسام الاستقلال درجة ثانية
- وسام الكوكب درجة ثانية
- وسام النهضة درجة ثانية
- وسام الاستحقاق درجة ثانية