08-06-2024 02:45 PM
سرايا - قال الخبير العسكري هلال الخوالدة بأن تحرير 4 أسرى "إسرائيليين" من مخيم النصيرات بعدد مرور تسعة أشهر على بدء المواجهة بين الجيش والمقاومة الفلسطينية ليس نجاحاً لجيش الاحتلال وإنما فشل كبير .
وأضاف عبر لقاء تلفزيوني بأن الجيش استخدم القصف العنيف جداً على مخيم النصيرات حتى تمكن من تحرير أسراه ، وهو ما يعني أنه لم يكن قادر على مواجهة المقاومة .
وبين بأن المقاومة ورغم إمكانياتها البسيطة إلا أنها استطاعت أن تخفي كافة المعلومات العسكرية والاستخباراتية عن الجيش وقادته لمدة تزيد على تسعة أشهر ، وهو ما يعني أن تحرير الأسرى ليس انتصاراً بأي شكل من الأشكال لجيش الاحتلال الذي ارتكب المجازر في مخيم النصيرات حتى يتمكن من تحرير الأسرى .
وأشار إلى أن القصف العنيف الذي ضرب النصيرات يهيئ لمتابع الأحداث بأن جيش الاحتلال كان يستهدف فرقة عسكرية كاملة من المقاومة ، في الوقت الذي يتواجد به أفراد المقاومة في مجموعات صغيرة تتكون من ثلاث إلى خمس مقاومين مع كل مجموعة من الأسرى ، وهذا ما يؤكد فشل الجيش في المواجهة ككل .
ولفت إلى أن فاتورة تحرير الأسرى كانت عبارة عن خمسين شهيد في النصيرات ، كلهم من المدنيين ، وذلك نتيجة القصف العنيف الذي سبق عملية تحرير الأسرى ، وهو ما يعني بأن قوات الكوماندوز المشاركين في عملية تحرير الأسرى فشلوا في مواجهة شباب المقاومة على الأرض ، الأمر الذي اضطر الطيران الحربي للتدخل من أجل الوصول إلى الأسرى .