08-06-2024 10:03 PM
بقلم : عبدالحميد موفق النعيمي
يحتفل الاردنيين في هذه الأيام بعيد جلوس الملك عبدالله الثاني على عرش المملكه الاردنية الهاشمية ويوم الجيش وذكرى الثورة العربية الكبرى.
ويأتي الاحتفال بهذه المناسبات الوطنية الغالية تأكيداً لتعزيز المنجزات ومواصلة بناء الدولة، حيث يستذكر الأردنيون وأحرار الأمة البطولات والتضحيات الجسام التي قدمها الجيش العربي المصطفوي، وقد قاد الهاشميون أبناء هذه الأمة في أعظم ثورة شهدتها الأمة العربية في تاريخها الحديث، حيث كانت هذه الثورة البداية الأولى لنهضة الأمة ووحدتها والخطوة الأولى على طريق تحررها.
وأكمل بنو هاشم مسيرة بناء هذا الجيش منذ عهد جلالة المغفور له بإذن الله الملك طلال بن عبدالله وجلالة المغفور له بإذن الله الملك الحسين بن طلال وصولاً إلى عهد جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه الذي أكمل المسيرة ووصل بالأردن وجيشه المغوار إلى مراتب التميز وهو يكمل هذه الأيام مسيرة خير مباركة استمرت مكللة بالعطاء والانجاز والصبر والتحدي وكان الإنسان الأردني محورها والعمود الفقري لكيان هذا الوطن العزيز بأهله وقيادته ومؤسساته.
لقد وقف الهاشميون على مدى التاريخ في وجه كل الأخطار والمحن التي توالت على الأمة, وفاءً لواجباتهم ومسؤولياتهم التاريخية, وقادوا أبناء العروبة في أعظم ثورة شهدتها الأمة العربية في تاريخها الحديث.
وندعو الله العزيز القدير أن يحفظ الوطن وقائده وشعبه، وأن يديم نعمة الأمن والأمان، وأن يبقى الأردن الأغلى والأجمل، وسنبقى نحن في القوات المسلحة الأردنية الأوفياء لله والوطن والقائد ما حيينا، نحمل البندقية بيد ونبني ونعلم بيد، وبعيوننا نخدم أبناءنا وشيوخنا وأمهاتنا الأردنيات وشبابنا لنبقى صخرة تتحطم عليها آمال المخربين والمندسين من أعدائنا. حفظ الله جلالة القائد الأعلى الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ذخراً وسنداً للأسرة الأردنية وللأمتين العربية والإسلامية، وهنيئاً للوطن وقيادته وجيشه بذكرى الثورة العربية الكبرى ويوم الجيش وعيد الجلوس الملكي. وكل عام وأنتم بألف خير.